تعد نازك الملائكة من أوائل من كتبوا الشعر الحر فى عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر فى الأدب العربي، وقد بدأت الملائكة فى كتابة الشعر الحر فى فترة زمنية مقاربة جدًا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقة وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء سجلوا فى اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث فى العراق.
والمعروف أن نازك الملائكة قضت الجزء الأخير من حياتها في مصر وأنها توفيت هنا في أرض مصر،ـ وقد نشر صلاح علام صورتين للشاعرة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فما قصتهما.
وفقا الشاعر والناقد شعبان يوسف، الذى كان قد نشر إحدى الصورتين في أكتوبر 2021، فإن الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة التقت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء إحدى زياراتها لمصر، وذلك خلال مشاركتها فى مؤتمر لاتحاد الكتاب العرب فى مطلع الستينيات من القرن الماضى، وقد منحها حينها وشاحا تقديرا لأشعارها المساندة للوحدة العربية.
وفى حواره له مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" على فضائية "CBC" أشار شعبان يوسف إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منحها شقة في حدائق القبة، وعاشت فيها إلى أن توفاها الله.
ويقول كتاب نازك الملائكة لـ هانى الخير: "النيل كان ملاذها الأخير.. حطت رحالها ذات صيف من عام 1996 وبقيت تناجيه ويناجيها حتى غادرت دار الفناء، وشاء القدر أن يوارى جثمانها الثرى على بعد عدة كيلو مترات من هذا النهر الخالد".
ونامت الشاعرة نومتها الأبدية فى مدافن 6 أكتوبر، عند قبر زوجها المرحوم الدكتور عبد الهادى محبوبة، كما أوصت أن تنام، بعد أن استبدت بها العزلة حينما فارقها الزوج – الحبيب، فعاشت بعده سبع سنوات رافضة لقاء أى أحد إلا بعض أفراد عائلتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة