قال رامي القليوبي، الباحث السياسي، إن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المناطق الحدودية بين روسيا وأوكرانيا تسلل مخربين إلى عمق الأراضى الروسية وتنفيذ عمليات في إطار الحرب بين البلدين.
وأضاف خلال مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن اللجنة الروسية المنوط بها التحقيق في هذا الحادث سوف تخرج ببعض النتائج، لافتًا إلى أن أوكرانيا دائمًا ما تنفي انتماء تلك المجموعات إليها.
وأوضح أن الأقاويل التي تتهم بعض الروس القيام بتلك العمليات، أقاويل ضبابية، إذ إن روسيا وأوكرانيا دولتان قريبتان تاريخيًا سواء فى اللهجة أو الديانة، وهناك العديد من الأوكران داخل روسيا يحملون الجنسية الروسية ومن الممكن أن يقوموا بتلك العمليات إذا ما كانوا يحافظون على انتمائهم لأوكرانيا حتى الآن.
وتابع أن الدعم الغربي لأوكرانيا لن يتوقف، كما أن كييف نفت تمامًا صلتها بتلك الهجمات وأن هذه جماعات غير تابعة للدولة الأوكرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة