كشف استطلاع جديد أجرته كلية هاريس للسياسة العامة في جامعة شيكاغو نشرته وكالة اسوشيتد برس انه بعد مرور 15 شهرا على الحرب الروسية في أوكرانيا، تلاشى الدعم الشعبي الأمريكي لدعم واشنطن لاوكرانيا الا انه لا يزال متواجد.
ووجد أن نصف الناس في الولايات المتحدة يدعمون إمداد البنتاجون المستمر بالأسلحة لأوكرانيا للدفاع ضد القوات الروسية. هذا المستوى لم يتغير تقريبًا في العام الماضي ، بينما يعارض حوالي الربع الحفاظ على شريان الحياة العسكري الذي تجاوز الآن 37 مليار دولار.
عندما يتعلق الأمر بأنواع معينة من الدعم الأمريكي لأوكرانيا ، فقد شهد الدعم الشعبي للعقوبات الأمريكية ضد روسيا أكبر انخفاض، حيث انخفض من 71% قبل عام إلى 58% هذا الربيع وعلى الرغم من أن هذا لا يزال يمثل الأغلبية، الا ان 42% يعارضون العقوبات.
قال محللون إن تراجع الدعم للعقوبات قد يعكس قلق الناس من أن جهود عزل روسيا اقتصاديًا ساهمت في التضخم.
بشكل عام ، تظهر النتائج أن اثنين من المخاوف المبكرة التي كان لدى صانعي السياسة الأمريكيين بشأن المساعدة المادية القوية لأوكرانيا لم تتحقق بعد: أن الدعم العام سوف ينفجر إذا استمرت الحرب ، وأن المساعدة الكبيرة لأوكرانيا ستصبح قضية حزبية، تفرق بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وتعتقد الغالبية العظمى من البالغين الأمريكيين أن روسيا ارتكبت جرائم حرب أثناء الصراع ، بما في ذلك 54% يقولون إن روسيا هي الجانب الوحيد الذي فعل ذلك.
إجمالاً، يرى 62% أن روسيا هي العدو - أو العدو الأول - للولايات المتحدة. و 48% قلقون للغاية بشأن نفوذ روسيا حول العالم. في الوقت نفسه ، قال 50% أن لديهم رأيًا إيجابيًا تجاه الشعب الروسي ، مقارنة بـ 17% ممن لديهم وجهة نظر سلبية، ويقول 8% فقط من الناس في الولايات المتحدة أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه بوتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة