ضبطت عناصر فرقة حماية البيئة للدرك الوطني الجزائري، اليوم الأربعاء، كميات ضخمة من السكر المدعم كانت تُستخدم كبديل لمواد البناء.
وأفادت صحيفة "النهار" الجزائرية بأن عملية ضبط الكميات المذكورة جاءت في إطار المراقبة العامة للإقليم ومن أجل مكافحة ظاهرة المضاربة بالسلع الأساسية ذات الاستهلاك الواسع وحماية المستهلك.
وأوضحت الصحيفة، حسب موقع سبوتنيك الروسي، أن معلومات مؤكدة، أفادت أن أصحاب شركة مختصة في الإنتاج الصناعي لمنتجات الخرسانة يخزنون مادة السكر المدعم بغرض استعماله كبديل لمادة كيميائية تدخل في صناعة الخرسانة.
واستوفت السلطات الأمنية الإجراءات القانونية بالتنسيق مع مسؤولي التجارة في ولاية الجزائر، لتتم بعدها مداهمة الشركة، حيث تم ضبط 11250 كج من مادة السكر و34000 لتر من مادة المضاف الخرساني المصنوع من السكر مع توقيف أربعة أشخاص متورطين في القضية.
ومن المنتظر تقديم المتورطين للجهات القضائية المختصة من أجل جنحة المضاربة غير المشروعة بما فيها تخزين مواد كثيرة الطلب لإحداث ندرة في السوق، كما سيواجهون تهم إنجاز معاملات تجارية خارج الدوائر الشرعية، وتحويل بضاعة عن طابعها الامتيازي، والغش وعدم مطابقة المنتج.
يذكر أن سلطات الجمارك في ولاية عين قزام جنوبي الجزائر كانت قد ضبطت، في أبريل الماضي، 1.75 طن من السكر موجهة للتهريب والمضاربة، حيث تم ضبطها على متن مركبة رباعية الدفع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة