استدعت الخارجية الروسية سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد احتجاجا بشأن التحقيق فى التفجيرات الإرهابية التى طالت أنابيب "نورد ستريم".
وقالت الخارجية الروسية - فى بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - "إنه تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد إلى وزارة الخارجية الروسية، لتقديم احتجاج شديد اللهجة بسبب الغياب الكامل لنتائج التحقيقات التى يُزعم أن سلطات هذه البلدان نفذتها بخصوص التفجيرات التى طالت أنابيب نورد ستريم فى سبتمبر 2022، وعدم قدرتها على ضمان شفافية إجراءات التحقيق".
وأكدت الخارجية أن "ذلك يعتبر تهربا غير مقبول من قبل سلطات ألمانيا والدنمارك والسويد من التفاعل مع الجانب الروسى بخصوص ذلك، وعدم الرد على رسالة رئيس الوزراء الروسى ميخائيل ميشوستين التى بعثها إلى رؤساء حكومات هذه الدول بضرورة إجراء تحقيق شامل ومفتوح بمشاركة ممثلين عن السلطات الروسية وشركة غازبروم، متجاهلين أيضا مذكرات السفارات الروسية بهذا الشأن".
وشددت الوزارة على أن "الدول المذكورة تثبت عدم اهتمامها بإثبات الملابسات الحقيقية لهذا التفجير، بل على العكس فإنها من خلال أفعالها تطيل الوقت وتحاول إخفاء آثار الجناة الحقيقيين للجريمة التى نعرف الدول المتورطة فيها، لافتة إلى أن السلطات الروسية ستواصل الضغط على سلطات ألمانيا والدنمارك والسويد لإجراء تحقيق شامل وموضوعى فى التفجير الذى طال خط أنابيب نورد ستريم 1 و2 وبمشاركة روسيا فى التحقيق.
