أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف انتهاك قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء 24 مايو، حرمة مسجد خالد بن الوليد في منطقة الكسارة شرق مدينة الخليل المحتلة، حيث أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام تجاه المسجد؛ مما أدى إلى تكسير زجاج نوافذه، وانتشار الغاز السام بداخله ما حال دون إقامة صلاة المغرب.
وأشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها المسجد الواقع على مقربة من مستوطنة "كريات أربع"، لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، فقد حاولوا إحراقه واستهداف المصلين لإرهابهم ومنعهم من الصلاة فيه، ولا سيما وأن فكرة بناء هذا المسجد في تلك المنطقة المحتلة جاءت بهدف حماية أراضي مدينة الخليل من التمدد الاستيطاني، ومحاولة وقف توغل مستوطنة "كريات أربع" على حساب أراضي المدينة.
وأكد مرصد الأزهر الشريف أن مسجد "خالد بن الوليد" سيظل شاهدًا على صمود الفلسطينيين في مدينة الخليل المحتلة في وجه التوغل الاستيطاني، ومقاومته بكل السبل، مشيرًا إلى أن المساجد والمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة لم تعد آمنة في ظل الانتهاكات والإرهاب الصهيوني المتواصل، لافتًا إلى أن تلك الانتهاكات قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة