أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، كيف تجبر خاطر أولادك؟، وذلك فى إنفوجراف، ضمن حملته بعنوان " قرة عين؛ وذلك على النحو الآتى:
- إيصال شعور المحبة إليهم.
- إدخال السرور عليهم.
- قضاء بعض الوقت معهم لملاطفتهم وملاعبتهم.
- مجاراتهم في الحديث والإنصات إليهم.
- إجابة استفساراتهم وإن كانت بسيطة.
- تشجيعهم بالمدح والثناء.
وكان قد أشار المركز إلى ان التربية بالمعايشة، وتعهد الطفل بالتوجيهات من حقوقه في الإسلام؛ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ». [أخرجه الترمذي]
كما أوضح أنه من تعليم الطفل الآداب الإسلامية.. كيف يدخل؟! كيف يأكل؟! كيف يرد إذا سُئل؟!... إلخ؛ من حقوقه على والديه؛ ويدل على ذلك حديث تعليم سيدنا رسول الله ﷺ عمر بن أبي سلمة آداب الطعام بلين وحب.
فعن عمر بن أبي سلمة قال: كُنْتُ غُلاَمًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ» فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ. [أخرجه البخاري]
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة