هل تشعر بالارتياب حيال وسائل التواصل الاجتماعي وخوارزميات محرك البحث التي تقدم أخبارًا قد تكون مزيفة للجمهور؟ كشفت دراسة حديثة أن الخوازميات بريئة من ذلك، حيث تتبع علماء الاتصالات والبيانات من ثلاث جامعات عادات تصفح الويب لأكثر من ألف مستهلك لأخبار الإنترنت خلال دورات الانتخابات الأمريكية لعامي 2018 و 2020.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قارن العلماء الطبيعة الحزبية لنتائج بحث Google المختلفة بعادات الإنترنت المستقلة لهؤلاء المستخدمين، بالإضافة إلى الروابط من توصيات Google التي يتفاعل معها موضوعاتهم.
كان 31.3% فقط من المشاركين مسؤولين عن 90% من جميع حالات التعرض للأخبار غير الموثوقة في عام 2018، وفقط 25.1% حصلوا على 90% من تلك الأخبار المزيفة في عام 2020.
وكانت هذه النسبة المئوية التي استقبلت هذه الأخبار المزيقة، من المرجح أن تكون أكبر سناً وأكثر عرضة للتعريف عن نفسها على أنها لها ميل لحزب سياسى ما، فتبين أن ميلهم الحزبي السياسى كان مسئول عن تعرضهم لهذه النوعية من الأخبار.
ووفقًا للمؤلفة المشاركة في الدراسة كاثرين أوجنيانوفا، الأستاذة المساعدة في الاتصالات في كلية روتجرز للاتصالات والمعلومات، قالت "ما توحي به نتائجنا هو أن Google تعرض هذا المحتوى بالتساوي بين المستخدمين ذوي الآراء السياسية المختلفة، ولكن يكون البعض أكثر عرضة للأخبار المزيفة والتفاعل معها عن غيرهم حسب نوع ميولهم السياسى".
ظهرت الروابط المؤدية إلى أخبار غير موثوقة بمتوسط معدل 2.05% في 2018 و 0.72% في 2020 في نتائج بحث جوجل لموضوعات الدراسة، وكان المشاركين أكثر عرضة لزيارة تلك المواقع غير الموثوقة بمحض إرادتهم، بنسبة 3.03٪ في 2018 و 1.86٪ في 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة