المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين: مصر دولة متميزة وتستقبل النازحين بكرم شديد.. يجب تقديم الدعم للقاهرة لاستقبالها العدد الأكبر من النازحين.. ويؤكد: دعم الهلال الأحمر المصري بـ1.6 مليون دولار رقم قليل

الإثنين، 29 مايو 2023 11:25 م
المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين: مصر دولة متميزة وتستقبل النازحين بكرم شديد.. يجب تقديم الدعم للقاهرة لاستقبالها العدد الأكبر من النازحين.. ويؤكد: دعم الهلال الأحمر المصري بـ1.6 مليون دولار رقم قليل جراندى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندى، أسباب زيارته لمصر مؤكداً أن الهدف هو التركيز على نزوح السودانيين منذ اندلاع الأزمة منتصف أبريل الماضى، قائلاً : "الهدف من زيارتى هو التركيز على نزوح السودانيين منذ اندلاع الأزمة السودانية فى 15 أبريل الماضى، وبالفعل حوالى 175 ألف شخص -معظمهم سودانيون - قد عبروا إلى مصر، وهو ما يعادل تقريبا نصف عدد السودانيين الذين تركوا البلاد منذ ابريل، نصفهم وصل إلى مصر ولذلك جئت إلى مصر لأنها الدولة التى تستضيف العدد الأكبر منهم".
 
وكشف خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON عن تفاصيل زيارته لمعبر قسطل الحدودى قائلاً : "ذهبت إلى معبر قسطل لأرى بنفسى واحد من المعبرين المصريين "، مشيداً بجهود الحكومة المصرية فى استقبال السودانيين على الحدود المصرية السودانية قائلاً : "اطلعت على المجهود الكبير الذى تقوم به الحكومة المصرية ممثلة فى كافه الجهات ومنها الهلال الأحمر المصرى، وهى المؤسسة الرئيسية التى تساعد الناس عند المعبر".
 
وكشف جراندى تفاصيل اللقاء الذى عقده مع الرئيس السيسى اليوم قائلاً: "اليوم التقيت أيضا بالرئيس السيسى وناقشنا كيف يمكن دعم مصر فى التعامل مع هذه الأرقام الإضافية، ومصر بالفعل تستضيف الكثير من اللاجئين والسودانيين أيضا، لافتاً إلى أهمية تقديم الدعم لمصر من قبل المجتمع الدولى بعد استقبالها الرعيل الأكبر من النازحين، قائلاً : " كيف يمكن للمجتمع الدولى أن يساعد المصريين الذين كانوا كرماء جدا فى التعامل مع هذا الوضع؟".
وأشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، بجهود الحكومة المصرية وتعاملها مع ملف اللاجئين بوجه عام، مشيراً إلى أن النموذج الموجود في مصر ممتاز، فالسودانيون الموجودون في مصر لا يطلق عليهم لاجئين، فهم يدخلون طبقا لاتفاقية "الحريات الأربع" وهي اتفاقية ممتازة، متمنياً استمراراها.
 
ورداً على سؤال لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on حول ثراء المنظمة وإمكانياتها، وأن الدعم المطلوب لا يمثل عبئاً عليها، قائلاً: "تقولين أننا المنظمة الأغنى، وكل شيء نسبى لو كنت في مكانى لا أظن أنك كنت ستعتبريننا أغنياء المنظمات مثلنا واليونيسيف وغيرها لا تتلقى الدعم بشكل دورى أو اوتوماتيكى".
 
وتابع :"لابد أن نجمع هذه الموارد، وعلينا ان نقدم المزيد لمصر، و نزيد هذه الموارد"، لافتاً إلى مناقشات الحكومة المصرية حول إقامة  مؤتمراً للمانحين هو أمر مرحب به وأتمنى عقده قريباً واستطرد: "سمعت من الحكومه في مصر أن هناك نقاشاً حول إقامة مؤتمر للمانحين لتوفير الدعم لمصر و دول الجوار الأخرى، أنا أوافق تماما وأتمنى أن يعقد قريبا" .
 
وأوضح أن الدعم الذي حصل عليه الهلال الاحمر المصري، ويقدر بنحو 1.6 مليون دولار لتمكينه من  دعم النازحين هو رقم قليل وغير كافي، ولكنه مجرد رقم لتلبية الاحتياجات الحالة والعاجلة للنازحين قائلاً : " بالطبع ليس كافيا ، لكن هذه مجرد أموال قليله في البداية للسماح لهم بالقيام بالعمل، و لكنها أرقام غير كافية على الاطلاق، حتى الأموال الموجودة هنا في مصر لنا لنقوم بأعمالنا الإدارية العادية هي غير كافية".
 
 وأعرب المفوض السامي عن امتعاضه من تخاذل المجتمع الدولي وحجم استجابة الدول المانحة البطيئة،  قائلاً : "أنا غير راضى وغير سعيد برد فعل الدول المانحة البطيء جدا"، لافتاً إلى أن رقم 1.6 مليون دولار للهلال الأحمر هي أموال غير كافية ونحاول وندعو لجمع نحو 20 مليون دولار  سواء تم الحصول عليها من المانحين، وندعو لجمع هذا المبلغ سواء من مانحين أم لا ويمكن أن ندفعها نحن فلدينا بعض احتياطيات للطوارىء مثلا، لكن هذه هي فقط البداية، ونحتاج أكثر من ذلك بكثير ".
و
أجاب المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندى على سؤال الإعلامية لميس الحديدى حول ماذا سيقدم المجتمع الدولى لمصر لاستضافتها أرقام إضافية من اللاجئين حيث تستضيف مصر نحو 5 ملايين سودانى فى سنوات سابقة والآن نزح إليها نحو 175 ألف نازح جراء الأزمة الاخيرة وذلك فى توفير المتطلبات الانية وفى الأجل المتوسط التى يحتاجها نازحو السودان قائلاً : " هناك احتياجات تتمثل فى شقين الأول إنسانى بامتياز وهى متطلبات عاجلة لا يمكن تأجيلها وهى تتعلق بالرحلة الطويلة التى يقطعها هؤلاء مع ارتفاع درجات الحرارة من الخرطوم، حيث الجو حار جدا.
 
وأضاف المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فى تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on :" اللاجئون أحيانا يضطرون للانتظار لأن هناك إجراءات يجب اتخاذها، ومن الشق الانسانى أهم مؤسسة تتعامل معهم فور الوصول هى الهلال الأحمر المصرى، ونحن ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى ندعها بالموارد، ونحن جميعا نعمل من خلالها لأنها تملك العلاقات وموجودة على الأرض".
 
و تابع المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "نحن أيضا نقوم ببعض المساعدة المباشرة، ليس لدينا تواجد على الحدود ولكننا نزور كثيرا، ونحاول أن نساعد"
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي :" نقيم خيام علي الحدود طبقا لطلب السلطات، وكل القادمين لا يمكن أن يبقوا علي الحدود فيذهبون إلى أبو سمبل وأسوان ثم القاهرة، فنحاول أن ندعمهم و لدينا بالفعل برنامج لدعم اللاجئين فنقدم لهم الدعم النقدى و بطرق مختلفة".
 
 وأشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on باستقبال مصر وحسن تعاملها مع اللاجئين، مؤكداً أن مصر دولة متميزة وتستقبل النازحين إليها بكرم شديد ويتعامل الشعب المصري معهم كأنهم إخوة، قائلاً : "  مصر تعتبر دولة متميزة في تعاملها مع السودانيين والسوريين، فبالرغم من تحدياتها فهى تستقبل القادمين كأخوة و تسمح لهم بالدخول إلى النظام التعليمى والصحى".
 
وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أهمية حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي معه اليوم  فيما يخص الدعم الاضافي المطلوب لمصر للتعامل مع الأرقام الإضافية للنازحين  قائلاً: "النقطه التي اثارها الرئيس السيسى واتفق معه تماما أنه الآن بقدوم عدد آخر جديد نتيجة الأزمة فنحن نحتاج إلى مساعدة ودعم وأنا اتفق معه تماما، وعلينا أن نحشد مزيدا من الموارد ليس فقط للمساعدات الإنسانية ولكن أيضا للخدمات الاجتماعية المصرية، والبنيه التحتية المصرية التي يتم الضغط عليها بكل هذه الأعداد" .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة