كان المشهد بإجماله ثريا، عشرات الوجوه من كل التيارات يجتمعون في مكان واحد تحت مظلة الحوار الوطني، ربما للمرة الأولى منذ ثورة 30 يونيو 2013 .
الجميع يحملون مشاعر إيجابية تجاه الحدث، ويتعاملون مع انطلاق الحوار الوطني باعتباره فرصة حقيقية للتكامل والتواصل والعمل معاً من أجل رسم ملامح المستقبل استجابة إلي الدعوة الرئاسية التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 26 إبريل 2022.
وبين عشرات المشاهد والصور التي تُوثق تفاصيل هذا الحدث الوطني الفريد كانت صورة الحكومة بدءًا من رئيسها وعدد من الوزراء تجلس بأكملها في القاعة مقابل المنصة الحوارية، تستمع لمختلف الأراء ما بين مؤيد ومعارض، تدون الملاحظات والمقترحات والتوصيات باهتمام.
صورة تلخص شكل اليوم بطبيعته، وجدية الحوار الوطني، ونجاحه في مهمة استعراض قضايا الوطن وإدارة حوار ديمقراطي هادف بمساحات متوازنة بين الأطراف المشاركين لطرح الحلول، في رسالة مفادها "الشعب يتحدث والحكومة تنصت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة