الطريق إلى الجمهورية الجديدة يبدأ من الحوار الوطنى.. هلال: يحقق توازنا بين التوجهات السياسية.. وإشادة كبيرة بالمسئولية والجدية.. جلال: قادر على استيعاب ودمج كل الآراء.. عبد العزيز: درسنا 200 ألف مقترح

الأربعاء، 03 مايو 2023 09:57 م
الطريق إلى الجمهورية الجديدة يبدأ من الحوار الوطنى.. هلال: يحقق توازنا بين التوجهات السياسية.. وإشادة كبيرة بالمسئولية والجدية.. جلال: قادر على استيعاب ودمج كل الآراء.. عبد العزيز: درسنا 200 ألف مقترح جلسة الحوار الوطنى
كتب محمد السيد - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكد مقررو المحاور الرئيسية في الحوار الوطني، أن هذا الحوار حقق توازنا بين مختلف التوجهات السياسية، وانه قادر على استيعاب ودمج كل التصورات والآراء المطروحة وانه تم دراسة أكثر من 200 ألف مقترح، خلال الفترة الماضية وكان هذا من ضمن أسباب تأخر موعد الانطلاق. 
 
 
من ناحيته قال الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطنى، إن الحوار يعد بداية لطريق لم يكن ممهدا بالسابق ولكنه فتح أبوابا كانت مغلقة وجسورا كانت متقطعة وقنوات كانت منغلقة، لافتا إلى أن هذا الحوار ليس له سوابق في التاريخ من حيث التوازن المنصف بين التوجهات السياسية المختلفة.
 
وأضاف هلال، في كلمته خلال جلسة نقاشية بالحوار الوطني الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد اتجاها واحدا يسطير على الحوار، ولكنه يفسح الطريق لجميع الآراء والتيارات المعبرة عن كافة أطياف المجتمع.
 
وأوضح أنه لم يكن هناك تصويت داخل لجان الحوار الوطني على أي من الموضوعات سواء بالأغلبية أو الأقلية ولكن هنا تبادل للآراء، الأمر الذي يعطي ثقة كبيرة للحوار ومخرجاته، فالحوار قائم على بناء الثقة بين كافة الأطراف، مشيدا بالمسؤولية الوطنية والجدية الكبيرة للجهات المشاركة والمنسقة للحوار.
 
 
مقرر المحور الاقتصادى بالحوار الوطنى: الحوار قادر على استيعاب ودمج كل الآراء
 
قال الدكتور أحمد محمود جلال، مقرر المحور الاقتصادى بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني قادر على استيعاب ودمج كافة الآراء والتصورات التي ستطرح خلاله، خاصة فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي.
 
وأشار أحمد محمود جلال في كلمته خلال جلسة نقاشية بالحوار الوطني، إلى أن الاقتصاد علم قائم على التخصص، وبالتالي فإن عمل اللجان المختلفة داخل المحور الاقتصادي لن يكون به تضارب بل سترفع كل لجنة ما توصلت إليه ثم سيقوم مقرر المحور الاقتصادي والمقرر المساعد بتنقيح وتنقية ودمج هذه المقترحات والتصورات.
  
وأوضح أن الملف الاقتصادي يؤثر في كل القطاعات، فعلى سبيل المثال لن تتمكن الدولة من توفير تعليم جيد دون وجود تمويل كافي، ولن يكون هناك تمويل كافي دون اقتصاد قوي، موضحا أن اللجان الفرعية للمحور الاقتصادي ستناقش الملفات من منطلق التخصص ثم سيتم دمجها من خلال المستوى الثاني (مقرر المحور والمقرر المساعد).
 
في حين أكد المهندس خالد عبد العزيز مقرر المحور المجتمعى بالحوار المجتمعى، أن لجان المحور ستكون حريصة على استيعاب كل وجهات النظر دون تدخل لضمان الشمولية في تناول القضايا المختلفة، والتي ستكون على أجندة المحور المجتمعى.
 
وأعرب عبد العزيز، خلال جلسة نقاشية بالحوار الوطني، عن تقديره لدور مجلس أمناء الحوار الوطنى والجهد المبذول من أعضائه على مدار عام كامل للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة بانطلاق جلسات الحوار اليوم الأربعاء.
 
وشدد على أنه كان لابد من إرساء قواعد لدراسة أكثر من 200 ألف مقترح، وأن هذا من ضمن أسباب تأخر موعد الانطلاق، لكن هذا الحضور الغفير اليوم أكد أن الحوار سيكون على مستو عال من التنظيم، مشيرا إلى أن قضايا الأسرة والزيادة السكانية كانت على رأس المقترحات التي استقبلها الحوار، وأن الفن والدراما يلعبان دورا كبيرا في تقديم وشرح هذه المشاكل وأسبابها بشكل أوسع، فأصبح الرأى العام على دراية كاملة بأبعاد هذه المشاكل مما سيكون له أثر كبير على سرعة الاستجابة لهذه التوصيات والخروج بنتائج وتوصيات إيجابية.
 
وانطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء. 
 
ويجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني يمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
 
شارك فى الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، الشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة