ألقى الدكتور باسل عادل، عضو مجلس النواب السابق، كلمة بالجلسة الثانية بالحوار الوطني، قال فيها: "ما أحلى الرجوع إليه الحقيقة أن أقف أمامكم في لحظة أمل فارقة لحظة يتغير فيها التاريخ، لحظة تؤسس لانطلاقه حقيقية لوطن يساع كل أبناءه، لحظة أسست لها الدولة واستجابت المعارضة فكانت لحظة جامعة فهي لحظة مصرية الإحساس والأمل والقوة".
أضاف باسل عادل: "في وقت من الأوقات احتاجت بلدنا فهمنا عشان الإرهاب، وفهمنا واستوعبنا وصبرنا فترة لكن النهاردة إحنا بننتقل لجزء آخر من التاريخ مهم جدا وهو قوة الشرعية، ننتقل من شرعية القوة اللي كانت في وقت واجبة وحاسمة ومطلوبة الى قوة الشرعية، هي قوة الناس وأرواحها وانتماءها للبلد دي، ودي قوة الشرعية اللي بننتقل فيها وأرواح المصريين بتغير التاريخ لما تتحد وتقف مع بعض وينبغي أن ننجح في تغيير روح الناس، ولا يغير ويغير الأمور ويدخل في مجال تحقيق التطلعات التي كاد الناس يفقدون أي أمل في تحقيقها".
وأكمل: "اللحظات اللي الناس بتتجمع زي الثورات اللي حصل لحظات الانتصار المصرية العبور أكتوبر وكل اللحظات الفارقة كانت لحظات لأرواح المصريين واتحاد المصريين، وهنا أشكر من أسس لهذه اللحظة اللي هي مفروض مستحقة إنما نشكر تأسيسها للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويكثر من يسأل، هل هنا تحاور المعارضة السلطة أم تحاور نفسها، وكتير بنتسأل مفيش سلطة أنتم بتتكلموا مع بعض والمهم أن المعارضة في حالة إرسال أقر استقبالها الرئيس، حينما قال ادعوا المعارضة لحوار لإجراء اصلاح سياسي تأخر كثيرة، وهي لحظة أقر بها الرئيس مسبقا في تحقيق الكثير من الطلبات، وأكيد عندنا فهم ووعي، إنما مش كل الطلبات تتحقق لكن عندنا أمل كبير هنا اللحظة الفارقة تستوجب معارضة مسئولة مش مزايدة ولا لحظة شقاق وفارق بين المعارضة والموالاة، وهي لحظة جامعة نحترم فيها بعض ونحط إيدينا في إيد بعض ونقول بلدنا أولى، بين لا ده خاين ولا ده عميل ولا ده بيطبل وكلنا مصر وكلنا نؤسس لحظة تنطلق فيها البلد دي معارضة مسئولة ودولة لا تستخدم المعارضة لتمرير ما أرادت وإحنا المعارضة لسنا ماطية، والدولة المصرية لا تستحق منا أي مزايدة في لحظة احتياج وحينما تمد الدولة يدها لأبناءها فليستمع الجميع".
وأردف: "نقف اليوم على أرض وطنية ننبذ العداء والترصد والمزايدة ونزكي روح الود والسلام والغفران والتعاون، يعني روح الغفران عندنا سجناء رأي وكلنا ألم شديد أن ناس تتسجن عشان كلمة على الفيس بوك أو يافطة ولا دعوة ضد تطلعات النظام وده الحقيقة بيسبب الم شديد يمر بها اخواتنا، واحنا نساندهم من خارج الاسوار اللي مانضمنش اننا نبقى في يوم زيهم الحرية للجميع في الداخل والخارج وانا كمان سجين، ولكن انا سجين غلق المجال العام وحينما يغلق المجال العام أصبح كل واحد له تطلع أصبح سجين وإحنا سجناء غلق المجال العام وهذه الدعوة هي دعوة لفتح المجال العام وهي دعوة لتحرير من هم في الخارج بفتح المجال العام في مصر".
واختتم: "نقف اليوم لصالح المواطن المصري وليس لصالح الأحزاب السياسية أو حصد المقاعد أو الترقي السياسي والحقيقة الناس في مصر بتبص لنا كسياسيين عندنا مكتسبات خاصة بينا دي مشكلة كبيرة جدا وعاملة طبقة انفصال بيننا ومخليه ناس كتير من اللي بيشتغلوا في العمل السياسي مش بالشكل المطلوب، ونتعهد بأننا موجودين لصالح المواطن بيته ومدرسته والتصاعد في المصاريف وإحنا هنا مش لمصالح سياسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة