ضياء رشوان : لم نتأخر في عودة الحوار الوطني والفترة كانت ضرورية لإعادة جسور الثقة

الأربعاء، 03 مايو 2023 12:07 ص
ضياء رشوان : لم نتأخر في عودة الحوار الوطني والفترة كانت ضرورية لإعادة جسور الثقة ضياء رشوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حول السؤال الذي أصبح يطرح بقوة في الوسط السياسي، وهو "لماذا تأخر الحوار الوطني؟"، مؤكدًا أننا في حاجة إلى تعريف الحوار الوطني، للرد على هذا التساؤل الذي يدور في أذهان الجميع.
 
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON :" لم نتأخر وكنا نحتاج الوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الاوصال فيما بينهم وأنسدت القنوات الحوارية بينهم ".
 
وأكد أنه كان لابد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى، وخلال هذا العام كان مستوى التواصل غير مسبوق، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، فبالتالي كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزاب كثيرة في مصر، وأحزاب على مستوى المعارضة".
 
وقال : "كانت سنة هامة وضرورية للغاية لأن العقبات والثقة ظلت موجودة حيث كانت الثقة مفقودة بين كافة الأطراف المعارضة وأطراف ليست معارضة ومن بنى تلك الجسور هم اصحابها ونحن فقط عنصر مساعد".
 
 وأشاد بحجم الحرص والتواصل لإنجاح الحوار  قائلاً : في الحياة السياسية كلها لم أرى هذا الحجم من التواصل  بهذا الزخم والكثافة وسوف  يظهر على المنصة عبر تواجد ألوان طيف  حقيقي ولم يحدث على مدار عقود أن يكون بهذا الشكل إلا في شكل فردي ووبالتالي التفاعلات أخذت وقت طويل لمدة سنة كاملة حيث كانت الاطياف حالة حوار"
 
 وحول أصعب العقبات التي واجهته خلال عام بناء الثقة قال : "أصعب ماواجهني خلال هذا العام هي العقبات وفيه أول لحظة إنطلق فيها الحوار جميع الاطراف حرية على إستمرار الحوار ولايوجد كيان واحد في مصر سواء كيان  حتى لو تحت التأسيس رفض الحوار ".
 
 وشدد على أن جلسات الحوار والاستعداد لها على مدار العام كان حراً  ولم  يتلقى كمنسق عام للمؤتمر اي إتصالات  أو توجيهات أو فرض خطوط حمراء حول طريقة النقاش أو سياق الكلمات قائلاً : "لم تتلق أي فرض لمضمون كلمة ستقال فالحوار هو عمية إصلاحية في السياسة  وليست ثورية وهما يختلفان  فالاولى تستغرق وقتاً حتى لانفرط في التوقعات ولدينا عقبات من بعض الاطراف التي لاتفضل الاصلاح  وهذا طبيعي أن يقاوم الاصلاح دائماً سواء جهات أو أحزاب أو افراد وأقسم بالله العلي العظيم  على مدار عام لم يهاتفني أحد على مدار العام ووضع لي خط أحمر في الحوار الوطني ".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة