كثف الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب هجماته على القضاة فى ظل تزايد الأزمات القانونية التى يواجهها.
وقالت صحيفة ذا هيل أن القضاة أصبحوا هدفا مألوفا لترامب مع تفاقم مشكلاته القانونية. واستهدف ترامب القاضى المشرف على القضية المدنية الخاصة بالكاتبة جين كارول، ووصفه بأنه القاضى المعين من قبل كلينتون.
وزعم الرئيس السابق أن القاضى الذى ينظر فى قضية أموال الصمت التى أقامها ضده مدعى مقاطعة مانهاتن ألفين براج يكرهه.
وذكرت الصحيفة أن هذا ليس بتكتيك جديد من قبل ترامب، الذى طالما شكك طوال رئاسته فى دوافع الأحكام القضائية أو شرعيتها. لكن من الملاحظ أنه فى الوقت الذى شملت فيه حملته الانتخابية للبيت الأبيض 2024 تعهدات بالانتقام من هؤلاء الذين يشعرون أنهم قد أسىء لهم من قبل الحكومة.
وعندما وجهت إلى ترامب اتهامات فى مانهاتن لدوره المزعوم فى قضية أموال الصمت خلال حملته الانتخابية عام 2016، لم يهدر الرئيس السابق وقتا طويلا فى تصوير قاضى ولاية نيويورك فى القضية على أنه "حزبى". ونشر ترامب العديد من المنشورات عن القاضى خوان ميرشان عبر منصبته على السوشيال ميديا تروث سوشيال، وأشار إليه بالقاضى الذى يكره ترامب، وزعن أنه يكرهه.
وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال محامى ترامب جو تاكوبينا أنه ليس لديه سبب للتشكيك فى مصداقية ميرشان.
ومؤخرا، استهدف ترامب القاضى الفيدرالى لويس كابلان، الذى يشرف على القضية التى أقامتها الكاتبة جين كارول، التى زعمت أن ترامب اغتصبها فى التسعينيات.
وبعد أن وجدت هيئة محلفين أن ترامب مسئول عن التشهير والانتهاك الجنسى، قال الرئيس السابق فى منشور، أن هذا القاضى المعين من قبل كلينتون، لويس كابلان، كره الرئيس دونالد ترامب أكثر مما هو ممكن إنسانيا. ووصفه بالشخص المريع المنحاز تماما، وقال أنه يتعين عليه أن يعزل نفسه عندما يطلب منه ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة