شنت أوكرانيا أكبر هجوم من جانبها على الإطلاق بطائرات الدرونز على موسكو اليوم، الثلاثاء، إلا أن روسيا قالت إن دفاعاتها الجوية دمرت كل المسيرات الثمانية، بما يجلب الحرب الدائرة منذ 15 شهرا فى أوكرانيا إلى قلب العاصمة الروسية.
وقالت وكالة رويترز، إن هجمات الدرونز فى عمق روسيا زادت فى الأسابيع الأخيرة قبل الهجوم المضاد المرتقب من أوكرانيا، مع وقوع هجمات على خط أنابيب النفط وحتى الكرملين فى وقت سابق هذا الشهر، والتى ألقت موسكو مسئوليتها على كييف.
واستهدفت هجمات المسيرات أكثر المناطق المرموقة فى موسكو، ومنها لنينسكى بروسبكت، وهو شارع كبير تم إنشائه فى عهد جوزيف ستالين، ومنطقة غرب موسكو التي يوجد بها مقر إقامة النخبة الروسية بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.
ولم يتضح الكيفية التي سيرد برها بوتين على هجوم الدرونز، الذى يجلب الحرب فى أوكرانيا إلى عاصمة أكبر قوة نووية فى العالم.
وحتى الآن، أبقى بوتين الحرب فى أوكرانيا بعيدة عن موسكو التي استمرت الحياة فيها بشكل عادى نسبيا برغم أكبر أزمة فى علاقات روسيا مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
وبدأت روسيا بمهاجمة العاصمة الأوكرانية بأسراب من الذخائر الرخيصة التي غالبا ما تعرف باسم مسيرات كاميكازى فى أكتوبر الماضى، واستخدمتها على نطاق واسع خلال هجماتها الجوية المنتظمة عبر أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة