ألقت السلطات الأمريكية القبض على عضوين من مجموعة نشطاء المناخ ووجهت إليهما تهمة تشويه معرض فني في المتحف الوطني للفنون في واشنطن العاصمة خلال احتجاج الشهر الماضي.
والناشطان هما تيموثي مارتن من ولاية كارولينا الشمالية وجوانا سميث من نيويورك ، وكلاهما يبلغ من العمر 53 عامًا وقد جرى اتهامهما بالتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة وتخريب أحد التماثيل معرض بالمتحف الوطني للفنون وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي بمقاطعة كولومبيا.
وقبل أيام ثبت أن العضوين في مجموعة Declare Emergency الناشطة في مجال المناخ دخلا المعرض وألقيا طلاءً باللونين الأحمر والأسود على تمثال الفنان الفرنسى إدجار ديجا "Little Dancer Aged Fourteen" ، أو الراقصة الصغيرة ذات الأربعة عشر عاما وفقًا لما ذكره المدعون.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في بيان أورده موقع ABC:"المؤامرة استهدفت على وجه التحديد تمثال الراقصة الصغيرة لهشاشته".
وقال ممثلو الادعاء إن أفعال مارتن وسميث تسببت في أضرار بنحو 2400 دولار وتمت إزالة التمثال من العرض العام لمدة 10 أيام حتى يمكن إصلاحه.
ولم يتم الكشف عن أسماء المتظاهرين الآخرين الذين شاركوا في تشويه المتحف أو توجيه اتهامات إليهم.
وفي حالة إدانتهما يواجه مارتن وسميث ما يصل إلى خمس سنوات في السجن وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.
وأصبحت المتاحف والمعارض الفنية هدفًا متزايدًا لنشطاء المناخ حول العالم في الشهرين الماضيين.
وفي أكتوبر الماضي ألقى نشطاء المناخ حساءً فوق لوحة "عباد الشمس" لفنسنت فان جوخ في المتحف الوطني بلندن احتجاجاً على استخراج الوقود الأحفوري.
وفي نوفمبر تم القبض على اثنين من نشطاء المناخ بعد أن حاولا لصق نفسيهما على إطار لوحة "الصرخة" لإدوارد مونش في متحف أوسلو بالنرويج.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر ، ألقى المتظاهرون سائلًا زيتيًا أسود على لوحة جوستاف كليمت "Tod und Leben" في متحف ليوبولد في فيينا ، النمسا ، قبل لصق أيديهم على الإطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة