يذكرأن، أعلنت القيادة الأمريكية بمنطقة المحيطين الهندي والهادي المعروف إندوباكوم أمس الثلاثاء، فى بيان، أن طائرة مقاتلة صينية نفذت "بمناورة عدوانية غير ضرورية" خلال اعتراض طائرة استطلاع أمريكية فى المجال الجوى الدولي فوق بحر الصين الجنوبى، الأسبوع الماضي.
ونشر سلاح الجو الأمريكى مقطع فيديو يظهر الحادثة، حيث قامت مقاتلة صينية من طراز J-16 بالتحليق أمام طائرة أمريكية من طراز RC-135 Rivet ما أجبر الطائرة الأمريكية على تغيير مسارها، فيما وصفه مسئولون البنتاجون بانها مناورة "عدائية بلا داع" امام الطائرة الامريكية.
ويظهر في الفيديو انعطاف المقاتلة الصينية أمام الطائرة الأمريكية من مسافة قريبة جدًا، ما تسبب في اضطراب الطائرة الأمريكية، وشددت الولايات المتحدة على أنها ستستمر في العمل بطريقة آمنة ومهنية في أي مكان يسمح به القانون الدولي، وهنا يكمن الخلاف.
وقالت"إندوباكوم" إن الطائرة الأمريكية كانت تجري "عمليات تحليق آمنة وروتينية" في المجال الجوي الدولي.
وأضافت: "ستواصل الولايات المتحدة الطيران والإبحار والعمل بأمان ومسؤولية حيثما يسمح القانون الدولي، وستواصل القوة التحليق في المجال الجوى الدولى مع إيلاء الاعتبار الواجب لسلامة جميع السفن والطائرات الموجودة وفقا للقانون الدولي".
ووفقا لشبكة سي إن إن، فإن بحر الصين الجنوبي على مدى السنوات الماضية، يعد منقطة توتر رئيسية محتملة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تدعي الصين الولاية التاريخية على كامل البحر الشاسع تقريبا، ومنذ عام 2014 وضعت شعابا مرجانية صغيرة وحواجز رملية في جزر اصطناعية محصنة مما أثار غضب الدول المطالبة بحقوقها في تلك المنطقة البحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة