كشف خبراء أهمية طرح مشروع قانون المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب، حيث أكد النائب حسام المندوه عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن هناك حالة كبيرة من اهتمام للقيادة السياسية بملف التعليم، قائلا: "لازم يكون فى سياسة ثابتة للتعليم وبالتالى من خلال هذه السياسة نقدر نقيس وصولنا لمستهدفنا بوضوح".
وأشاد حسام المندوه، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، بطرح مشروع قانون مجلس أعلى للتعليم والتدريب بجلسات الحوار الوطنى، موضحا أن وضع هذا المشروع على مائدة الحوار الوطنى يؤكد المشروع ويثرى الحوار داخل لجنة التعليم داخل البرلمان وجلسته العامة".
وأوضح حسام المندوه، أن الآراء التى تقال حول المجلس الأعلى للتعليم والتدريب من خبراء وآراء متباينة تعطى مصداقية فى الحوار يستنير به التشريعين داخل مجلس النواب، مؤكدا أنهم لم يبدأوا من الصفر ولكن يستكملون على ما تم الوصول إليه فى السابق من تطوير التعليم، والمجلس الأعلى للتعليم والتدريب منوط به جمع كل الاستراتيجية والرؤى وتحديد المسئوليات المجتمعية.
وأكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى الأسبق، أن طرح مشروع قانون مجلس أعلى للتعليم والتدريب فكرة طيبة ومعمول لها فى العديد من دول العالم المتقدمة، موضحا أن التعليم يجب أن تكون له سياسة دولة وتغير السياسة مع تغير الوزراء لا تنتج سياسة تعليمية جيدة.
وأضاف أشرف الشيحى، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، أن طرح مشروع قانون مجلس أعلى للتعليم والتدريب يتيح سماع الآراء المختلفة من خبراء ومتخصصين، موضحا أنه مع انتقال القانون إلى مجلس النواب ستكون دائرة الحوار أصغر من الحوار الوطنى وبالتالى مناقشة فى الحوار الوطنى تجعله أكثر شمولا.
وتابع: "هناك استراتيجية للتعليم موجودة فى رؤية 2030 وفيها جزء واضح للتعليم العالى ولكنها متغيرة مع حدوث أزمات مثل كوفيد ومتغيرات كبيرة"، لافتا إلى أن هناك مشاكل جسام والتعليم الفنى مستقبلنا وإذا لم نضع له رؤية واضحة واهتمام واضح ممكن يحصل مشكلة".
وقال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن فكرة المجلس الأعلى للتعليم والتدريب هى فكرة قديمة طرحها الدكتور محمد غنيم وكانت بمسمى مفوضية التعليم، موضحا أن هذه الفكرة تعنى وضع استراتيجية لا تتغير بتغير الوزراء وإعادة هيكلة التعليم العالى ككل.
وأوضح أشرف حاتم، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، أن هناك تضارب اختصاصات كثيرة بين المجالس العليا للجامعات وبعضها، ووجود هذه المجالس الكثيرة تعرقل العملية التعليمية، مضيفا: "فى العالم بيكون فى جهاز واحد منظم للتعليم العالى وهذا ما طرح فى فكرة مفوضية التعليم".
وتابع: "المجلس الأعلى للتعليم والتدريب يضع استراتيجيات للرؤية التعليمية المستقبلية والموارد البشرية وتتبع رئيس الجمهورية وينبثق منها جهاز قومى لتنظيم التعليم العالي"، معلنا عن موافقته على مشروع القانون ولكن يحتاج خبراء فى التعليم لوضع سياسات التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة