رسم العين سواء بالكحل أو الايلاينر، أو بتسميات مختلفة لكل عصر هي واحدة من أهم الطرق التي تلجأ إليها النساء لإبراز جمالهن، فهناك من تحب أن ترسم خطا رفيعا وآخر سميكا، وهناك من تحدد العين بأكملها، وهناك من تنوع في الألوان ولا تلتزم باللون الأسود فقط، فلكل عصر الطريقة التي تميزه عن العصر الآخر، وفي السطور القادمة يستعرض "اليوم السابع" تطور رسم العين مع مرور الزمن، وذلك وفقا لما نشره موقع "vice".
مصر القديمة
سجل على البرديات المصرية القديمة أنهم استخدموا مادة سوداء لرسم العين تشبه الكحل، وهى عبارة عن مزيج من الجالينا، وهو أحد أشكال كبريتيد الرصاص، ومعادن أخرى ممزوجة بالماء أو الزيت أو مواد أخرى قابلة للذوبان كالدهون الحيوانية وبعض من طحن الأحجار الكريمة الملونة، وذلك لتزيين العيون والحواجب وأحيانا ملامح الوجه الأخرى.
وظهرت بعض الاكتشافات لتمثال للملكة المصرية نفرتيتي التي كانت تتميز برقبتها الطويلة والمنحوتة وعظام وجنتيها المرتفعة، مع جمال عيونها المرسوم بخط أسود سميك لتظهر عينها مثل اللوزة، ولم يكن أستخدام الكحل في مصر القديمه فقط من أجل إبراز الجمال، بل كانوا يضعونه في مراسم تكريم الآلهة، والحد من وهج الشمس.
الملكة نفرتيتي
الحضارة الهندية القديمة
كانو يطلقون على "الكحل" كاجا أو الكحال أو سورما أو تيرو أو كوال، اعتمادا على المنطقة المستخدمة فيها، وكانت وظيفته الأساسية هي التجميل بشكل أساسي، ولكن في بعض القرى بالهند كان يوضع الكحل على الأطفال، لإبعاد الحسد عنهم.
الحضارة الهندية القديمة
في الفترة بين العصور القديمة والقرن العشرين
بين الفترة القديمة والقرن العشرين، كانت أشكال مختلفة من محدد العيون موجودة في المجتمعات حول العالم، فكانت النساء الرومانيات القدماء مغرمات أيضا بالكحل لتغميق عيونهن، فكن يستخدمن الفحم في منتصف القرن الثامن عشر.
أوائل القرن العشرين
في أول القرن العشرين ومع ظهور عالم السينما في هليود، كانوا يتعاملون أن العين من أهم الملامح التي يجب العناية بها، لأنها أكثر شيئا يتم التعبير به، ومع ظهور أول فيلم صامت لبوليوود، Raja Harishchandra 1913، ظهر فيه طاقم الممثلين من الرجال والنساء مع عيون محددة في ماكياج أسود.
اوائل القرن الـ 20
أواخر الثلاثينيات وحتى السيتينات
مع تقدم الزمن ظهر الآيلاينر كعنصر تجميل تجاري أساسي وذلك لفترة تتراوح من 10 إلى 15 عاما، والذي كان على قائمة على ازدهار الحريات الاجتماعية، وبعد الحرب العالمية الأولى، كانت هناك ثورة نسائية حيث بدأت النساء في الحصول على حق التصويت وكان هناك عدد كبير من الحريات الجديدة من بين تلك الحريات الجديدة هي حرية استخدام مستحضرات التجميل.
موضة الستينات
العصر الحديث
وفى العصر الحديث لم يعد الكحل أو الآيلاينر بلونهم الأسود فقط، بل تنوعت الألوان والأشكال، وتنافس المصنعين على إنتاج مادة تجميلية لا تسبب أخطارا.
الكحل في الألفية الجديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة