أعلن الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال، عن دور النشر الفائزة بجوائز دورته العاشرة، حيث ذهبت من نصيب الأردن، ولبنان، ومصر، عن سلسلة إصدارات شكلت إضافة فى جودة المحتوى والمضمون والطباعة لمكتبة القراء الصغار باللغة العربية.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الشارقة القرائى للطفل، حيث يسعى الملتقى من خلال جوائزه إلى النهوض بصناعة كتاب الطفل العربي، ودعم تجاربه الرائدة والمميزة، وتعزيز التنافس بين الناشرين العرب لتقديم محتوى عالى الجودة للقراء الصغار.
وحصدت دار السلوى للنشر، من المملكة الأردنية الهاشمية، الجائزة عن فئة كتب الطفولة المبكرة، عن كتاب "كاميلا تبحث عن وظيفة" من تأليف أمل ناصر، ورسوم بسمة حسام، وعن فئة كتب الطفولة المتوسطة، فازت دار الساقى للنشر، من الجمهورية اللبنانية، عن كتاب "ألوان مدينتي" للكاتبة رانيا زبيب ضاهر، ورسوم تيريزا البيريني، وعن فئة كتب اليافعين، فازت شركة نهضة مصر للنشر، من جمهورية مصر العربية، عن كتاب من إصداراتها بعنوان "من أخذ العربة" للكاتبة ماريا دعدوش، ورسوم عبد الله قواريق.
وكرم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، دور النشر الفائزة بجوائز الملتقى، ولجنة التحكيم التى تكونت من الدكتورة عائشة الغيص من دولة الإمارات، والناشر على عبد المنعم من مصر، والفنان عبدالله الحموى من سوريا.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة خمسة وسبعون ألف درهم إماراتي، توزع بالتساوى على فئاتها الثلاث، بواقع 25 ألف درهم لكل فئة.
وخلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة، ألقى حسن محمد عدنان سالم، رئيس الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال كلمة، أشاد فيها بدور إمارة الشارقة، عاصمة الثقافة العربية، ومبادراتها المستمرة لدعم وترسيخ الثقافة العربية المعاصرة، والارتقاء بجهود الناشرين لتقديم محتوى عربى للأطفال يعزز لديهم القيم الحضارية، ويرسخ الهوية العربية.
وأشار إلى أن الجائزة تستهدف منذ انطلاقها حث الناشرين على تقديم إصدارات جديدة للأطفال من مختلف الفئات العمرية، بما يثرى مكتبة الطفل العربي، ويسهم فى تنمية وعى القراء الصغار، ويتيح الفرصة أمام الناشرين للمساهمة فى الارتقاء بالإنتاج الإبداعى لمؤسساتهم، وتطوير مساهماتهم فى مجال نشر الكتاب العربى والتميز على مستوى المحتوى وصناعة النشر.
من جهتها تحدثت الدكتورة عائشة الغيص، باسم لجنة تحكيم الجائزة، مشيدة باعتماد معايير ذات جودة عالية تجعل للجائزة دورًا فى تحفيز المبدعين على تقديم كل جديد، ولفتت إلى أن الأعمال التى تقدمت للمنافسة فى الدورة العاشرة كانت ذات مستوى عالٍ وأن معظمها تضمنت أساليب قص غير مطروقة وتمتلك إمكانيات التفوق والنبوغ وإلهام المهتمين بكتاب الطفل.
أحمد بن ركاض العامري خلال تكريم الفائزين