يُقام عزاء هاني مصطفى، نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق غداً، الأخد، عقب صلاة المغرب فى مسجد آل رشدان، بعدما وافقته المنية أمس بعد صراع طويل مع المرض.
وحرص عدد كبير من نجوم الكرة المصرية على حضور جنازة هاني مصطفى التي تم تشييعها اليوم، السبت، من مسجد آل رشدان بمدينة نصر.
وتواجد فى جنازة هاني مصطفى، الذى وافقته المنية أمس الجمعة، عدد كبير من نجوم الأهلي والكرة المصرية السابقين، فى مقدمتهم، محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وطاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة ونجم النادي الأهلي ومنخب مصر الأسبق، وإكرامي الشحات نجم الأهلي السابق، وعبد المنعم مصطفى حسين "شطة" نجم الأهلي السابق.
وأعلن شريف هانى مصطفى وفاة والده هانى مصطفى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى عن عمر ناهز 76 عاماً قائلاً، "إنا لله وإنا إليه راجعون، استرد الله وديعته، أبى فى ذمة الله نسألكم الدعاء".
ولد هانى مصطفى فى 27 أكتوبر 1947 بشبرا، وبدأ ممارسة كرة القدم فى المدرسة بالإسماعيلية، ولفتت قامته الرشيقة وإمكانياته المهارية أنظار مسئولى الأهلى لينضم لفريق الناشئين تحت 14 سنة ويتدرج فى فرق الناشئين بالأهلى حيث لعب فى مركز الجناح الأيمن.
فى عام 1965 تم تصعيده للفريق الأول وهو فى سن الثامنة عشرة، ليقوم مدربه فى هذا الوقت الكابتن فؤاد صدقى بتغيير مركزه من الجناح الأمين إلى قلب الدفاع للاستفادة من إمكانياته البدنية القوية ومن حسن توقعه لتحركات المهاجمين، كما لعب أيضاً كظهير أيمن.
وطلب النادى الإسماعيلى ضمه بعد حرب 1967، وطلب الإسماعيلى الاستفادة من خدمات اللاعب على سبيل الإعارة، خلال البطولة الأفريقية للأندية، ووافق مسئولو الأهلى، وتوج الدراويش باللقب عام 1969 بمشاركة لاعب الفريق الأحمر.
حصل هانى مصطفى على لقب أفضل لاعب فى مصر 1971، وحل رابعاً فى اختيارات أفضل لاعب في أفريقيا عام 1974، وفي عام 1972 تم تشكيل منتخب لقارة أفريقيا ليشارك في بطولة "كأس الاستقلال" التي نظمتها البرازيل احتفالاً بمرور 150 عاماً على استقلالها، وتم اختيار لاعبين من مصر للمشاركة في هذا المنتخب هما حسن شحاتة وهاني مصطفى.
انضم هانى مصطفى لمنتخب مصر عام 1968 وظل لاعباً دولياً أساسياً لمدة تسع سنوات حتى أعلن اعتزاله في أغسطس 1976، وبعد الاعتزال اتجه هاني مصطفى لمجال التدريب حيث حصل على دراسات في ألمانيا، وقاد بتدريب منتخب مصر للشباب ليقوده للتأهل لنهائيات كأس العالم بأستراليا 1981 وبلغ الدور ربع النهائي مع الفريق الذي قدم عروضاً مميزة وقتها، كما عمل مدرباً عاماً لمنتخب مصر مع الكابتن فؤاد صدقي في عام 1988، وتولى أيضاً منصب مدير الكرة في الأهلي في الثمانينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة