أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن التقدم التقني الذي تشهده بلاده على المستويات كافة وعلى مستوى القطاع الصحي بشكل خاص، انعكس بدوره في القدرة على الاستجابة الفعالة لتداعيات أزمة "كوفيد - 19"، مقدما شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، على القيادة الحكيمة والدعم اللامحدود في إدارة أزمة كوفيد - 19، التي قامت على أساس صحة الإنسان أولاً وفوق كل اعتبار، وذلك تزامناً مع إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بالجائحة.
وقال "الجلاجل" - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت - إن الحلول الصحية الرقمية والرعاية الافتراضية وتفعيل إدارة البيانات وتحليلها، وإتاحة منافذ متعددة لتقديم الخدمات للمواطنين السعوديين والمقيمين، تسهم في تحقيق وصولها للجميع بكل يسر وسهولة، مكن المملكة العربية السعودية من السيطرة على الجائحة في مراحلها المبكرة من خلال تفعيل الجوانب الاحترازية والوقائية، وما يتعلق بها من بروتوكولات مناسبة وهو ما مكنها من العودة بحذر إلى الحياة الطبيعية.
وأضاف أن ذلك أسهم في أن تتبوأ السعودية مراكز متقدمة عالمياً كأفضل الدول للعيش في وقت الجائحة، إضافة إلى مستوى متقدم في تصنيف الأمن الصحي وتحقيق نسب مناعة مجتمعية عالية؛ لتصبح مثالاً يحتذى به وأنموذجاً رائداً يستفاد من تجربتها وخبراتها خلال إدارتها للأزمة، مشيدا بالنموذج الريادي المتميز الذي حققته بلاده في مواجهة جائحة كوفيد- 19، وإدارة تلك الأزمة.
وأشار إلى الدور الريادي للمملكة على المستوى الدولي حيث دعا خادم الحرمين الشريفين رئيس قمة العشرين في ذلك الوقت لعقد جلسة طارئة لقادة دول قمة العشرين لمناقشة مبادرة المملكة لمساعدة الدول المتضررة من تداعيات الجائحة، وتبني القادة المبادرة السعودية وعملت المملكة على تنفيذها، كما قامت المملكة بدعم جهود منظمة الصحة العالمية في سبيل حماية المجتمعات؛ مما ساعد المنظمة في أداء التزاماتها الدولية خلال الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة