جدد السفير عبد الله ناصر الرحبي، مندوب سلطنة عمان لدى الجامعة العربية، تأكيد موقف بلاده بضرورة حل الدولتين وفقا للقرارات الدولية في هذا الشأن وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وفق حدود 4 يونيو 1967، معربا عن تقديره لكل الدول الداعمة للقضية الفلسطينية من الأشقاء والأصدقاء.
وأكد الرحبي -في كلمة أمام احتفالية إحياء ذكرى النكبة ويوم الأسير الفلسطيني بالجامعة العربية، اليوم الاثنين أهمية تنظيم هذه الفعالية سنويا للتذكير بالنكبة، وكشف استمرار التعنت من جانب الدولة القائمة بالاحتلال، والتذكير بالقرارات الدولية المؤكدة لحق الشعب الفلسطيني والممارسات اللاإنسانية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، والتعنت في رفض القرارات الدولية التي أكدت على حق الشعب الفلسطيني، مشددا على موقف سلطنة عمان الدائم بمساندة الشعب الفلسطيني حتى تتحقق آماله في دولة مستقلة.
وقال: "لم يأت تخصيص هذا التاريخ ـ إحياء ذكرى النكبةـ إلا تعبيرا من الأمم المتحدة ولقناعة الدول المنضوية تحت قبعة الأمم المتحدة والمؤمنة بالسلام بأحقية الشعب الفلسطيني بأن يعيش كغيره من الشعوب الأخرى في هذا العالم بسلام وأمان".
وأضاف أن سلطنة عمان تشارك الدول المحبة للسلام ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في هذه القضية، والتي تعد أخر احتلال لدولة وشعب يسعى بكل جهد ورغبة في حل هذه القضية ومناشدة الضمير الإنساني في أن يدفع بذلك؛ تحقيقا للعدالة وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني، والتأكيد على نبذ التعامل مع الدول، وفقا لازدواجية المعايير الذي بدا واضحا بشكل ملفت.
وحيا الرحبي نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للظلم والاستبداد، مترحما على الشهداء الذين تقدمهم أرض فلسطين بشكل يومي؛ نتيجة للتعنت من قبل الدولة القائمة على الاحتلال وتنامي التطرف من جانبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة