ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادى، بمشاركة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس ومجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة.
وتابع قداسة البابا تواضروس الثانى إن البركة تجعل السلعة تستمر لمدة أطول من المدة المتوقعة، موضحا أن بعض الفاكهة تستمى بالاسم المصرى مثل البرتقال المصرى أو المانجو المصرى، مما يؤكد على حقيقة أن المسيح جاء ليبارك مصر، فحينما يحكى التاريخ أن هيرودس يقتل الأطفال أصبح هناك يوم تذكار بيت لحم، مؤكدا أن المسيح فضل البعد عن هيرودس فأحد مبادئ السلامة الروحية هي مبدأ البعد فأهرب إلى حياتك هي أحد المبادئ التي يجب أن يتخذها الإنسان، فهذا المبدأ الروحى مبدأ أصيل أن الإنسان حينما يرى الشر يبعد ويهرب ويتجب الدخول في تجربة فهذا المبدأ مبدأ قوى.
وذكر قداسته أنه سيأتى يوم ونترك الأرض فمن الأنسب للإنسان الهروب من الشر ومن كل خطية فالمسيح إلى مصر ليعلمنا المبدأ الروحى أهرب إلى الحياة، ودم الشكر إلى كل الأباء وأحبار الكنيسة الذين حضروا قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر ونتذكره في هذه الأوقات وفى هذا المكان الذى تحركوا من خلاله السلم الموجود وإلى صعيد مصر.
وأضاف قداسته أنه دائما يتحدث عن مصر مرتين في العام الأولى في يناير مع ميلاد السيد المسيح والثانية مع في 1 يونيو في تذكار دخول المسيح أرض مصر مما يؤكد على أن الوجود الكنسى يعلم الانتماء الوطنى ومحبة الأرض والتاريخ.
عظة قداسة البابا
البابا تواضروس أمام مياة النيل
جانب من عظة قداسة البابا
عظة قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا بقداس عيد دخول العائلة المقدسة
مباركة مياة النيل
وصول قداسة البابا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة