يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو خطر التعرض لعقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بسبب واقعة الاعتداء على أنتوني تيلور حكم نهائي الدوري الأوروبي بين ناديي إشبيلية ضد روما التي انتهت بفوز الأول بركلات الجزاء بنتيجة 4-1.
ووفقاً لصحيفة "صن" البريطانية فإن جوزيه مورينيو قد يواجه عقوبات قاسية من لجنة الانضباط بـ "يويفا" بسبب واقعة صراخ مدرب روما في وجه حكم المباراة بأنه "عار كبير" في إشارة لظلم ناديه في نهائي الدوري الأوربي.
وواجه جوزيه مورينيو أنتوني تايلور في موقف السيارات بعد نهائي الدوري الأوروبي، كما اتهم روبرتو روزيتي، رئيس لجنة الحكام الاتحاد بالاتحاد القاري، بالتواطؤ ضد فريقه.
ووفقاً لتقرير الصحيفة البريطانية من المحتمل أن يكون البرتغالي بالفعل في مأزق بعد تعليقاته في المؤتمر الصحفي بعد المباراة الذي اتهم فيه ضمنيًا تايلور وزملائه بالتحيز لأنه قال إنهم "يبدون إسبانًا".
ومن المتوقع بالفعل تضمين هذه التعليقات في التقرير الرسمي لمندوب مباراة الاتحاد الأوروبي ومن المرجح أن تشهد حظرًا قصيرًا.
في سياق متصل، بات نادي إشبيلية أول المتأهلين لبطولة السوبر الأوروبي 2023 بعد التتويج بلقب "يوروبا ليج" للمرة السابعة في تاريخه على حساب نظيره روما.
ومن المقرر أن تقام المباراة التي ستجمع إشبيلية بالفائز من إنتر ميلان ضد مانشستر سيتي، على ملعب جورجيوس كارايسكاكيس بالعاصمة اليونانية يوم الأربعاء الموافق 16 أغسطس في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مصر.
وكان فريق ريال مدريد قد حصد لقب بطولة كأس السوبر الأوروبي عام 2022 بعد فوزه على نظيره آينتراخت فرانكفورت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة