قال الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إن هناك عدة دلالات لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى قلب القارة الأفريقية، أولها أن مصر تعود إلى أفريقيا من الباب الكبير، لافتا إلى أن السياسة الخارجية المصرية واضحة بالانفتاح على كل الدول الأفريقية.
وأضاف حامد فارس خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الزيارة توضح استمرار سياسات مصر فى الاتجاه لبعد جديد لسياستها الخارجية، بعدما كانت الدولة المصرية تتجه إلى الشرق، والآن نجد الدولة تتجه إلى جنوب القارة الأفريقية ووسط القارة الأفريقية.
وأوضح حامد فارس، أن الزيارة تشير إلى أن هناك علاقات تاريخية تجمع مصر وموزمبيق، لافتا إلى أن المؤتمر الصحفى شهد عدة رسائل منها أن مصر دائما وأبدا تمد يدها لدعم الأشقاء الأفارقة، لافتا إلى أن الرئيس السيسى تحدث عن كافة أوجه التعاون والتوثيق والتشاور سواء سياسيا أو اقتصاديا.