كشف الفنان سامح الصريطي، عن شهادته بشأن أحداث ثورة 30 يونيو 2013، وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء السبت، إن ثورة 30 يونيو تعني الخلاص واستعادة الهوية المصرية.
وأضاف، أن ثورة 30 يونيو تعني لي الخلاص واستعادة الهوية المصرية وحركة شعب بالكامل فرض إرادته، وتعني لي تلاحم الجيش مع الشعب، تعني لي معنى إيجابيًا بشكل عام.
وتابع، "في أول الأمر قبلت تنصيب محمد مرسي، لأنه أتى نتيجة انتخابات شعبية وقلت ذلك في النقابة، إن ذلك عرس ديمقراطي وإن هذه هي النتيجة، وعلينا أن نقف وراء الرئيس المنتخب.. ولكن في داخلنا لم يكن هناك خوف على المهنة، لأن الفنان يستطيع أن يقول ما يشاء، لأنه يشعر أن هناك قاعدة شعبية تسانده، وكان الخوف في البداية على البلد بشكل عام، وفي الآخر خذلنا بعد الإعلان الدستوري".
وأكد الفنان الكبير سامح الصريطي، أنه تم إهانة الفنانين في عهد الإخوان وحدث تطاول ضد عادل إمام وإلهام شاهين. وقال: تمت إهانة الفنانين في عهد الإخوان وحدث تطاول ضد عادل إمام وإلهام شاهين، وجميع الفنانين كانوا يقفون خلف عادل إمام، وإلهام شاهين حتي حصلوا علي حقوقهم بالقضاء، كنقابة معبره عن الفنانين، وتم عمل لقاءات في النقابة نفسها وتم عمل وقفات احتجاجية، وكان هناك إعتداءات وتهديدات، لكن الفنانين لم يستسلموا".
وأضاف أنه أدرك أن نظام الإخوان إلى زوال منذ إصدار الإعلان الدستوري، وأكد كنا نثق في القوات المسلحة وأنها لن تترك المصريين في مواجهة الإخوان.
وتابع: "وقولنا مش هنسكت، ومش دي مصر ولم تقم ثورة حتي نحكم بهذه الديكتاتورية، منذ اللحظة الأولي أن هناك إيمان خاص بالزوال، ولم يكن هناك تنظيم وطني يقابل تنظيم الإخوان سوى القوات المسلحة وباعتباره تنظيم وطني تعبر عن الشعب وتحميه، فكان هناك ثقة أن هذه المؤسسة لم تترك الشعب".
وأكد سامح الصريطي، أن لقاءات الرئيس المعزول محمد مرسي مع الفنانين كانت كلاما ينقصه التنفيذ، مضيفا أن مرسي لم يحترم القضاء والإعلان الدستوري رسخ للدكتاتورية.
وتابع: "كان انطباعي انه جميل وأنه ينقصه التنفيذ، وتسألت هل هذا مجرد كلام لإحتواء الفنانين، وتجميعهم، والجلسة كانت ايجابية، ولكن كان هناك تحفظ وشكل من أشكال الريبة وعدم الإطمئنان، ولكن عندما جاء الإعلان الدستوي ورفض الوقوف أمام المحكمة الدستورية "طب النظام اتغير إزاي"، مرسي لم يحترم القضاء والإعلان الدستوري رسخ للدكتاتورية، ومنذ الإعلان الدستوري لم نخرج من الشارع، ونزل الناس بالفعل في الشوارع، وتم إقامة خيمة خاصة بالفنانين".
وأشار سامح الصريطي، إلى أن تظاهرات الفنانين ضد وزير الثقافة الإخواني بدأت من دار الأوبرا، وقال :"تظاهرات الفنانين ضد وزير الثقافة الإخواني بدأت من الأوبرا، وحضر خالد يوسف ومجموعة كبيرة من الفنانين، وحدث تهديد أنه إذا لم يرحل هذا الوزير الإخواني سيحدث ما لا يحمد عقباه، واتصل بي خالد يوسف لتنسيق اعتصام مع المثقفين، ونقل الإعتصام بعد ذلك لوزارة الثقافة في 4 يونيو".
وأضاف أنه تم إصدار بيان في حضور رموز وزارة الثقافة، ولم نغادر الوزارة سوي في يوم 30 يونيو للتظاهر في ميدان التحرير.
وأكد أن مطلب اعتصام المثقفين بدأ برحيل الوزير الإخواني ثم إنهاء حكم الإخوان، متابعاً:" الإعتصام بدء بمجموعة كبيرة من رموز الثقافة وتم إصدار بيان وتم التوقيع عليه من كل المعتصمين، وكان المطلب الأساسي رحيل وزير الثقافة".
وتابع:"كنا ندرك ان النظام عنجهي ولن يصدر قرار بالعزل وبالتالي لن نترك الإعتصام إلى برحيل النظام بأكمله " احنا قاعدين لحد ما النظام يمشي مش الوزير بس"، وتم الاتفاق بتحديد الموعد بالتضامن مع حركة تمرد في 30 يونيو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة