فى جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، نقل الزميل محمد جمال تغطية لأهم الأخبار العالمية والعربية نبدأها من بيان لوزارة الخارجية المصرية حول الأخوة السودانيين القادمين إلى مصر.
قالت وزارة الخارجية المصرية إن القرار الذى اتخذته مصر بفرض تأشيرة دخول للمواطنين السودانيين القادمين إلى البلاد يستهدف وضع إطار تنظيمى لعملية دخول الأخوة السودانيين لمصر، وأكد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية أحمد أبو زيد أن الغرض من القرار ليس المنع أو الحد من أعداد المواطنين السودانيين الوافدين إلى البلاد.
وأضاف أبو زيد أن مصر استقبلت أكثر من 200 ألف مواطناً سودانياً منذ اندلاع الأزمة وحتى اليوم، مؤكدا أن مصر تعد من أكثر دول الجوار استقبالاً للأشقاء السودانيين.
وأكد أبو زيد أن هناك ما يقرب من 5 مليون مواطناً سودانياً متواجدين بالفعل فى مصر منذ ما قبل بداية الأزمة.
وأضاف أبو زيد أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن مسئولية توفير البنية الأساسية الصحية والتعليمية والسكنية لكل هؤلاء تقع على عاتق الحكومة المصرية .
وكشف أبو زيد، أنه قد لوحظ خلال الفترة الماضية انتشار لأنشطة غير قانونية يقوم بها أفراد ومجموعات على الجانب السودانى من الحدود، والتى تشمل تزوير تأشيرات الدخول إلى مصر بغرض التربح، ونتيجة لذلك، استحدثت السلطات المصرية إجراءات تنظيمية تعتمد على التأشيرات المميكنة لمواجهة تلك الجرائم، وأكدت الخارجية أنه تم موافاة القنصليات المصرية فى السودان بالأجهزة الإلكترونية اللازمة لتنفيذ تلك الإجراءات بشكل دقيق وسريع ومؤمّن، يضمن وصول المواطنين السودانيين لمصر بشكل منظم.
ومن الصومال، أعلنت الشرطة الصومالية، مقتل منفذى الهجوم الإرهابى ضد فندق “بيرل” المطل على شاطئ ليدو في مقديشيو، وأكدت الشرطة أن الهجوم أسفر عن مقتل6 أشخاص من المدنيين كما أصيب 10 آخرون، كما استشهد أيضا ثلاثة جنود ضمن الشرطة الوطنية.
وأكدت الشرطة أن قوات الأمن تمكنت من تصفية 7 عناصر إرهابية من مهاجمى الفندق، وأضافت أنه تم إنقاذ 84 مدنيا كانوا يتواجدون في ساحات الفندق، أثناء اقتحام الإرهابيين هناك.
وتواصل القوات المسلحة الوطنية بالصومال ملاحقة فلول المليشيات الإرهابية فى المناطق الريفية النائية بجنوب ووسط البلاد.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، دعا جون بولتون ، مستشار الأمن القومي الأمريكى السابق دونالد ترامب، إلى الانسحاب فورًا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وغرد بولتون قائلا بأن التهم الجنائية تتراكم ضد ترامب، وذلك بعد إصدار لائحة الاتهام الفيدرالية المكونة من 37 تهمة ضد الرئيس السابق.
وأكدت لائحة اتهام ترامب، أن الرئيس الأمريكى السابق احتفظ بوثائق تتضمن أسرارا نووية بعد مغادرته البيت الأبيض، والاحتفاظ بسجلات ووثائق رسمية والتآمر بهدف عرقلة العدالة.
وردا على لائحة الاتهام، أكد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إن الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن نقل صناديق وثائق لكل مكان بما فى ذلك مكتب محاميه ، وتسائل ترامب : لماذا لم ينظر المدعى الخاص فى ذلك الأمر.
وأضاف ترامب أنه لم يكن لديه ما يخفيه ، مشيرا إلى أنه لم يقل له أحد إنه من غير المسموح له أخذ سجلاته الشخصية من البيت الأبيض.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، أن محامو الرئيس الأمريكى السابق ترامب تقدموا باستقالاتهم، بعد اتهامه بتلك التهم، مشيرة إلى أن ترامب قام بتعيين فريق جديد للدفاع عنه.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن توجيه الاتهام إلى ترامب بتهمة إساءة التعامل مع وثائق سرية بمنزله فى فلوريدا، هو تطور ملحوظ جعله أول رئيس سابق فى تاريخ الولايات المتحدة يواجه اتهامات جنائية وذلك من قبل الحكومة الفيدرالية التى أشرف عليها ذات مرة.
من ناحية أخرى، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن التعليق على توجيه الاتهام للرئيس السابق دونالد ترامب في قضية احتفاظه بوثائق سرية.
وقال بايدن للصحفيين، "ليست لدى أى تعليقات".
وأكدت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون أن وزارة العدل الأمريكية لم تبلغ بايدن مسبقا بتوجيه الاتهامات لترامب.
ومن بريطانيا، انتقد السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق بعد إعلانة استقالته من البرلمان البريطانى.
ويواجه جونسون تهمة تضليل البرلمان بسبب تجمعات حدثت فى مقر مجلس الوزراء سواء فى داونينج ستريت أو تشيكرز خلال فترة جائحة كورونا.
وهاجم كير ستارمر "بوريس جونسون" قائلا: كان يعتقد أنه فوق القانون، واحتفل بينما كانت الأمة البريطانية حزينة.
من ناحية أخرى، اعتبر ويل والدن، المستشار السابق لبوريس جونسون ، سلوك رئيس الوزراء السابق بأنه "ترامبى للغاية"، أى أنه أخطأ ولا يريد الاعتذار مثلما يفعل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب على حد وصفه.
وإلى أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
وبعد إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية على أراضى بيلاروسيا، كيف رأت واشنطن هذا الإجراء؟
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية فى البيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن لا ترى أى سبب لتغيير جهوزية قواتها بعد إعلان روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية فى بيلاروسيا.
وأشار كيربى فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن": أن الولايات المتحدة لا ترى أى مؤشر خطر لنشوب حرب نووية بعد نقل تلك الأسلحة الروسية، ونشرها على أراضى بيلاروسيا".