وأشار بن الشيخ - خلال لقاء خاص مع الإعلامية إنجى طاهر عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية اليوم الاثنين، إلى أن هناك بعض الهيئات التى تهتم بتطبيق المناسك والشعائر الدينية، ومثل هذه الهيئات هي التي تعطي الإشارة حينما يبدأ صيام شهر رمضان أو الذهاب إلى مكة المكرمة في موسم الحج و كل ما يتعلق بتطبيق الشعائر الدينية.

وأوضح أن هناك مؤسسات مثل مؤسسة الإسلام في فرنسا التي تسعى وتبذل قصارى جهدها في التربية والتكوين والتعليم وإعطاء مجال كبير للثقافة والقيم الجمالية ولتهذيب الأخلاق، ولتحضير الفرد ليعرف البعد الحضاري للحضارة الإسلامية.

وحول أعمدة المحور التربوي التي تعمل عليها المؤسسة، قال "إننا نعطي منحا للطلبة للدراسات الإسلامية، والتي تعطي نظرة واسعة عن البعد الحضاري وعن مفهوم الدين الإسلامي عبر التاريخ"، وأشار إلى الأسباب التي تجعل الشباب يقع في التطرف، وأن منها أسبابا اجتماعية واقتصادية وسياسية وجيو-استراتيجية في العلاقات الدولية ونفسية ولاهوتية وثقافية وإعلامية، لذلك فلابد أن تكون النظرة شاملة.

وأضاف: أنه في حال اعتقاد البعض من الشباب المسلم في فرنسا بأنه غير مرغوب فيه ويعاني من النظرة التي تزدريه والعنصرية؛ فإنه سيتخذ من هذا المجتمع عدوا ويصبح عرضة لمن يستخدمون الدين لأغراضهم الشخصية.