فاجأت بيلا مونتويا، وهى امرأة تبلغ من العمر 76 عامًا، تم اعلان وفاتها فى مستشفى بالإكوادور، أقاربها بضرب نعشها أثناء استيقاظها خلال دفنها، وأثار الحادث تحقيقًا حكوميًا فى سلوك المستشفى وهى أن المرأة العجوز كانت بالفعل على قيد الحياة، وفقا لصحيفة "الاسبانيول" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقارب المرأة سارعوا وأخرجوا الجثة المفترضة لبيلا مونتويا واعادوها الى المستشفي فى مدينة باباهويو، وسط البلاد، حسبما قال ابنها جيلبيرتو باربيرا.
وقال باربيرا "لقد أصابتنا جميعًا بالفزع" ، مضيفا أن الأطباء قالوا إن حالة والدتها لا تزال خطيرة. قبل وفاتها الكاذبة ،وكانت بيلا مونتويا تعمل في ذلك المستشفى كممرضة.
قالت وزارة الصحة الإكوادورية إن مونتويا كانت في العناية المركزة يوم الاثنين ، 5 يونيو ، في مستشفى مارتين إيكازا في باباهويو، في غضون ذلك ، تحقق الوزارة مع الأطباء المتورطين في استخراج شهادة وفاة رغم انها لم تتوفى بعد، وقالت الوزارة في بيان ، إنه تم تشكيل لجنة فنية لمراجعة كيفية إصدار المستشفى لشهادات الوفاة.
وأوضحت الوزارة أن مونتويا دخلت المستشفى في البداية لإصابتها بسكتة دماغية محتملة وسكتة قلبية ، وعندما لم تستجب للإنعاش ، أعلن طبيب مناوب وفاتها.
وقال باربيرا إن والدتها كانت فاقدة للوعي عندما نُقلت إلى غرفة الطوارئ وبعد بضع ساعات أخبرها طبيب أنها ماتت وأعطاها أوراق هويتها وشهادة وفاة.
وقال باربيرا "عندما كنا نستعد لدفنها بدأ التابوت في إصدار أصوات، وكانت والدتي ملفوفة في ملاءات وتقرع التابوت ، وعندما اقتربنا استطعنا أن نرى أنها كانت تتنفس بصعوبة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة