وقرر مجلس الوزراء اليوم زيادة مشاركة القوات المسلحة النمساوية في العراق ، استجابة لطلب كل من وزير الخارجية ألكسندر شالنبيرج بالاتفاق مع وزيرة الدفاع كلوديا تانر.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم أن العراق عامل رئيسي للاستقرار في المنطقة، وبالتالي فإن أمن العراق له تأثير مباشر على أوروبا والنمسا.

وأضاف البيان أنه من خلال مشاركتنا في مهمة تدريب الناتو ندعم شركائنا العراقيين في الحرب ضد الإرهاب، وبالتالي نكافح أيضًا أسباب الهروب والهجرة غير الشرعية من المنطقة.

وقال وزير الخارجية النمساوي - بحسب البيان - إنه يعتزم القيام برحلة إلى العراق هذا العام لافتتاح السفارة النمساوية رسميا في بغداد، مضيفا أنه لعقود من الزمان ظلت القوات المسلحة النمساوية شريكا موثوقا في إطار "الشراكة من أجل السلام" ، وهي مبادرة لحلف شمال الأطلسي تأسست عام 1994 لضمان المزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية. 

وذكر البيان أن بعثة الناتو التدريبية في العراق هي مهمة تدريب عسكري واستشارية غير تنفيذية لحلف شمال الأطلسي ، موضحا أن الأساس بموجب القانون الدولي لمشاركة النمسا في الآلية هو قرار مجلس الأمن رقم 2249 الصادر في 20 نوفمبر 2015 ، والذي دعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى منع وقمع الأعمال الإرهابية في العراق.