استمرار المعارك العسكرية بين كل من موسكو وكييف مع تدفق المساعدات العسكرية الغربية للأخيرة، وقلق أوروبى من الإضطرابات فى نيكاراجوا بأمريكا اللاتينية، وتوجيهات من قبل الكرملين بإنشاء مراكز للطائرات المسيرة فى مختلف المدن الروسية.
ضربات جوية روسية تستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن ضربات جوية روسية تستهدف العاصمة الأوكرانية كييف، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار تدوي في كييف والسلطات تطالب السكان بدخول الملاجئ.
وفى وقت سابق سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التى ينفى فيها دعاوى رئيس أوكرانيا فلودومير زيلينسكى حول نجاح الهجوم المضاد الذى شنته القوات الأوكرانية على القوات الروسية الأسبوع الماضى فى محاولة لاسترداد الأراضى التى بسطت موسكو سيطرتها عليها منذ بداية العملية العسكرية الخاصة فى أواخر فبراير من العام الماضى.
وأشار المقال، الذي شارك في كتابته كل من الصحفيين دانيال بوفي وبيجوتر سوير، إلى أن الرئيس الروسي اعترف بالفعل أن قواته خسرت منذ بداية الهجوم المضاد 54 دبابة إلا أن الخسائر التي تكبدها الجانب الأوكراني أكبر بكثير.
الحرب الروسية الأوكرانية
الكرملين: بوتين يصدر توجيهات بإنشاء مراكز للطائرات المسيرة فى عدة مدن روسية
أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أصدر توجيهات للحكومة الروسية بالتعاون مع منصة مبادرة "التكنولوجيا الوطنية"، للعمل على إنشاء مراكز إنتاج واختبار للطائرات المسيّرة.
وذكرت الرئاسة الروسية على موقعها الإلكتروني، أن بوتين أصدر توجيهات بشأن "إنشاء مراكز لدعم إنتاج أنظمة المسيرات وتطوير البنية التحتية اللازمة لتشغيل واختبار المسيرات، في عدد من المدن الروسية، بما في ذلك، مدينة نيجني نوفجورود وريازان وسامارا وساخالين وتومسك وتولا، وجمهورية تتارستان، وفي العاصمة موسكو وسانت بطرسبرج وسيفاستوبول، وذلك في إطار مساعي موسكو لتدشين المشروع الوطني لتطوير أنظمة المسيّرات بحلول عام 2030 ".
ويأتي ذلك بعد أن أظهرت العملية العسكرية الروسية أهمية الطائرات المسيّرة، إذ استخدم الجيش الروسى هذه الطائرات بكثافة من أجل إلحاق أضرار بالغة بالآلية العسكرية الغربية التي تستخدمها أوكرانيا.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
الاتحاد الأوروبي يعرب عن مخاوفه إزاء تدهور الأوضاع في نيكاراجوا
أعرب الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عن مخاوفه إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الراهنة في جمهورية نيكاراجوا، خاصة فيما يخص أوضاع حقوق الإنسان هناك.
وقال بوريل وفقًا لما نُقل عبر موقع الشئون الخارجية للاتحاد الأربعاء "إن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه هذه القضية واضحًا وثابتًا في إدانته القوية للقمع المنهجي الذي يعاني منه شعب نيكاراجوا.. لقد دأبنا على المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعودة سيادة القانون وعودة المنظمات الحقوقية الدولية في البلاد واستئناف الحوار بين النظام والمعارضة.
وأضاف بوريل: "أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات لأول مرة في أكتوبر 2019 ضد المتهمين بتدهور الأوضاع في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى ووقتها، أعرب المجلس الأوروبي مرارًا وتكرارًا عن قلقه بشأن الوضع السياسي والاجتماعي في البلاد وأعلن عن التدابير التقييدية ضد 21 شخصا وثلاثة كيانات. وكما تعلمون، فإن هذه التدابير مستهدفة ومصممة ليس لإلحاق الأذى بسكان نيكاراجوا، ولكن المسئولين عن الحالة الأليمة التي يعاني منها الناس في نيكاراجوا".
وتابع: "أود أن أؤكد أيضًا التزامنا المستمر تجاه شعب نيكاراجوا والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان - وهو أمر لا يقل أهمية عن أي وقت مضى، خاصة بعد إطلاق سراح وترحيل 222 سجينًا سياسيًا في وقت سابق من هذا العام بموجب قرار سياسي بحرمانهم من جنسيتهم. بالفعل، كنا نأمل أن يكون إطلاق سراح السجناء السياسيين بداية للحوار مع النظام ووضع حد لدوامة نيكاراجوا الاستبدادية. ولكن للأسف، بعد فترة وجيزة من هذا الإفراج، حرم النظام جميع المبعدين الـ 222 من جنسيتهم النيكاراجوية. كما تم تجريد 94 مواطنا آخرين من جنسيتهم وتمت مصادرة ممتلكاتهم - كل ذلك بسبب معارضتهم للنظام الحاكم".
وذكر كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أنه لهذا السبب من المهم مواصلة دعم شعب نيكاراجوا، بما في ذلك من خلال تعاوننا الإنمائي. لا ينبغي أن يعاني السكان، لا سيما الفئات الضعيفة، مثل النساء والأطفال والشباب والسكان الأصليين، مرتين بسبب أفعال النظام الحاكم.. وبينما تقلصت مساحة المجتمع المدني هناك بشكل كبير، فإن التزامنا بتقديم أنشطة التعاون ودعم المحتاجين يظل سليماً، لأننا لا نريد معاقبة شعب نيكاراجوا مرتين.
المنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبى
جوتيريش: يجب تعزيز قيم السلام العالمى وحقوق الإنسان
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن انتشار خطاب الكراهية له تأثيرات مدمرة على حياتنا، وعلينا أن نتصدى له.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش