تألقت المطربة اللبنانية هبة طوجي في حفلها الغنائي داخل دار الأوبرا المصرية بعدد كبير من أغانيها القديمة وأغانى ألبومها الجديد، منها (يا حبيبي وحلم وخلاص ويمكن حبيتك ولو نبقى سوا وسلم على مصر وضلك حدى ومين اللى بيختار وبعد سنين وأول ما شوفته)، كما غنت لفيروز "سهر الليالي" وسط تفاعل كبير من الجمهور، وغنت أيضا أغاني من الفلكلور اللبناني، منها أغنية زمان، واختتمت حفلها بأغنية بلد التناقض.
ووجهت هبة طوجي دعما إلى نساء حفلها الموجودات بدار الأوبرا، وطلبت من الحاضرين إشعال إضاءة الموبايل وأن يغنوا معها "مين اللي بيختار".
وقالت المطربة اللبنانية هبة طوجي، خلال وقوفها على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية في حفلها، إنها سعيدة بالغناء لأول مرة في الأوبرا وإنه شرف لها، كما وجهت الشكر للمايسترو أحمد عويضة والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا على دعوته لها.
وبدأت المطربة اللبنانية هبة طوجي حفلها الغنائى داخل دار الأوبرا المصرية، بأغنية طلعت يا محلا نورها، وسط تفاعل كبير من جمهورها الذى أتى لها في أولى حفلها بالأوبرا، وذلك بمشاركة الموسيقار اللبنانى أسامة الرحبانى والأوركسترا السيمفونية بقيادة المايسترو أحمد عويضة.
وقدم الموسيقار أسامة الرحباني قبل بدء حفل هبة طوجي مقطوعة موسيقية للنشيد الوطني بلادي بلادي.
جدير بالذكر أن هبة طوجى مطربة وممثلة اكتشفها الموسيقار أسامة الرحبانى، ولدت في العاشر من ديسمبر عام 1987 في بيروت، بدأت دراسة الغناء من عام 2002 حتى 2005، تخصصت في الدراسات السمعية والبصرية والسينمائية في جامعة القديس يوسف في بيروت إلى جانب دراستها الأساسية في الأدب الفرنسي، عملت على تطوير التقنيات الصوتية والتفسير مع المنتج اللبناني والملحن أسامة الرحباني، والدروس الصوتية مع وديع أبي رعد، شاركت في أحد البرامج الفرنسية لاكتشاف المواهب، من أهم أعمالها مثل الريح، عودة الفينيق، عالبال يا وطنا وغيرها.
وطرحت هبة طوجى مؤخراً أغنية بعد سنين باللهجة المصرية والتى صورتها على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من ألبومها الذى يحمل نفس الاسم، وتقول كلماتها: بعد سنين بعاد .. جه طالب منى معاد.. وفضل يترجى فيا ويحلفنى بعنيا، وحلفلى انو محتاجنى معاه.. وحاولت مابينش، واعمل روحى ماهتمتش.. وصعب جدا علّيا ولقتنى بعد شوية، بسمعله .. بعد ما كنت مخصماه..وقابلنى وقالى انو مش مرتاح فى بعدى عنو، قال انو اسف لانو مقدرش النعمة اللى معاه.. كان حنين جدا .. كان باين تعذيبه فعلا، كنت اتمنى ارفض طبعا بس لقيتنى مسمحاه .. كان نفسى ماروحلوش وماقبلوش ما اسمعهلوش، وابقى انسانة جديدة جامدة وقاسية وعنيدة.. وما عرفتش قلبى الضعيف سلم، كنت شايله كتير من جرحه الكبير.. كان نفسى اقوله ياما وغلبنى ب ابتسامة، وجعتنى مقدرتش أتكلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة