عرضت قناة "الوثائقية" فى إطار سلسلتها الوثائقية 30 يونيو، ومضات وثائقية تحت عنوان "حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان"، ففى مثل هذا اليوم الموافق الثامن عشر من يونيو عام 2013، كانت حلقة جديدة من مسلسل أخونة الدولة تجري على قدم وساق، بعدما أقدم الرئيس مرسي تعيين 11 محافظا جديدا بينهم 7 من جماعة الإخوان المسلمين ليرتفع عدد المحافظين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلى 13 محافظا من بين 27 في العام الأول من حكم الجماعة.
وذكر التقرير، أنه بلغت صدمة المصريين مداها بعدما أعلن اسم عادل الخياط، القيادي في حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية التي نسب إليها كثير من أحداث العنف في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته ضد الوفود السياحية ليكون محافظا لأهم مدينة سياحية في العالم، مدينة الأقصر.
وبينما يتابع المصريون في اليوم نفسه صدمة اغتيال جديد لأحد ضباط الشرطة أمام منزله في بورسعيد على أيدي مجهولين، أشعلت أنباء حركة المحافظين التمرد ضد حكم جماعة الإخوان العنصري، خرجت جموع المتظاهرين الغاضبين في المحافظات ليغلقوا دواوين المحافظات معلنين رفضهم دخول المحافظين إليها اعتراضا على تعيينهم ومتحدين قرار أخونة الدولة المصرية بلافتات تطالب مرسي ورفاقه بالرحيل.
في الفيوم وبعدما أقدم أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على صفع سيدة جهرت بكراهيتها لحكم الإخوان دارت اشتباكات مسلحة وأحداث كر وفر بين عدد بين المواطنين ومظاهرات التأييد الإخواني، أدت إلى إصابة نحو 59 مواطنا وكثيرا من التلفيات في الملكية العامة والخاصة، في محاولة لترهيب المواطنين من نتائج الإقدام على خروج المواطنين ضد حكم الجماعة في الثلاثين من يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة