بعد ساعات من الإعلان عن البحث عن غواصة مفقودة مخصصة لنقل أفراد لمشاهدة حطام السفينة تايتانيك، تم الكشف عن هويات وجنسيات الأفراد الخمسة الموجودين على متنها، ليطارد بذلك شبح غرق السفينة تايتانيك هؤلاء السياح بعد 111 عاما على الحادث.
وقال خفر السواحل الأمريكي، إن عملية البحث تُجرى، قبالة سواحل كندا، وأكدت شركة "أوشن جيت إكسبديشن" ملكيتها للسفينة المفقودة.
قالت الشركة في بيان لبي بي سي نيوز: "نقوم بعملية استكشاف وحشد جميع الخيارات لإعادة الطاقم بأمان. ينصب تركيزنا الكامل على أفراد طاقم الغواصة وعائلاتهم."
ومن جانبها، قالت صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية إن المستكشف البريطانى هاميش هاردينج ، رئيس شركة الطائرات الخاصة أكشن أفييشن، من بين خمسة أشخاص على متن الغواصة كما تم تأكيد وجود رجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داود ونجله سليمان داود.
ويعتقد المسئولون المشرفون على محاولة البحث أن لديهم ما بين 70 إلى 96 ساعة من توفر الهواء داخل الغواصة.
وتم الإبلاغ عن تأخر السفينة مساء الأحد على بعد حوالي 435 ميلاً جنوب سانت جون، نيوفاوندلاند ، مما أثار سباقًا مع الزمن لإنقاذ من كانوا على متنها.
وقالت عائلات الأشخاص الموجودين على متن الغواصة، في بيان "نحن ممتنون للغاية للقلق الذي أبداه زملاؤنا وأصدقائنا ونود أن نطلب من الجميع الدعاء من أجل سلامتهم".
وتشير تقارير إعلامية واسعة النطاق إلى أن ستوكتون راش ، الرئيس التنفيذي لشركة "أوشين جايت" ، الشركة التي تقف وراء الرحلة الاستكشافية ، هو أيضًا من بين أولئك الموجودين في الغواصة.
والعضو الخامس هو المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه البالغ من العمر 73 عامًا ، وفقًا لما نشره هاردينج على موقع التواصل "فيس بوك" قبل الغوص.
وقال خفر السواحل الأمريكي ، الذي يقود جهود البحث والإنقاذ ، إنه من غير الواضح ما إذا كانت الغواصة لا تزال تحت الماء أم أنها ظهرت على السطح ولم تتمكن من الاتصال.
وانتشرت السفن والطائرات الأمريكية والكندية المنطقة على بعد 900 ميل شرق كيب كود.
وقال الأدميرال جون موجر للصحفيين يوم الاثنين، إنه تم نشر أحدث الأجهزة للمراقبة حتى عمق 13 ألف قدم.
وقال للصحفيين "إنها منطقة نائية وتشكل تحديا ، لكننا ننشر كل الأصول المتاحة للتأكد من أنه يمكننا تحديد مكان المركبة وإنقاذ الأشخاص الموجودين على متنها".
وبدأت شركة "أوشن جيت إكسبديشن"في عام 2021 ما توقعت أن تصبح رحلة سنوية لتأريخ تحلل سفينة المحيط الأيقونية التي اصطدمت بجبل جليدي وغرقت عام 1912.
ونقلت أسوشيتد برس عن الشركة في ذلك الوقت إنه بالإضافة إلى علماء الآثار وعلماء الأحياء البحرية، فإن الرحلات الاستكشافية ستشمل أيضا حوالي 40 سائحا يتناوبون على تشغيل معدات السونار وأداء مهام أخرى في الغواصة التي تقل على متنها خمسة أشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة