وقال مكت - مرشح حزب الإنصاف الحاكم الذي انتخب الإثنين رئيسا للبرلمان: إن دور المؤسسة التشريعية لا يتوقف على سن القوانين ونقاش القضايا العمومية، وإنما بالدرجة الأولى تعزيز اللحمة الاجتماعية وتقوية أواصر الوحدة الوطنية بين كل أبناء وشرائح المجتمع الموريتاني.

وأضاف محمد ولد مكت، إن الشعب الموريتاني يتوق إلى أن تطرح مطالبه وتناقش همومه وتحمل تطلعاته، مبرزا أن البرلمان يشكل المنبر الطبيعي والجامع والمحاط بالحصانة والامتيازات اللازمة لنقاش القضايا الوطنية الكبرى ولنشر آراء الطيف السياسي لإيصال الرأي والرأي الآخر للشعب الذي هو مصدر السلطة، مشيرا إلى أنه لن تترك أي جهة تزرع بذور التفرقة والفتنة في البلاد.