علقت صحيفة واشنطن بوست على الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى إلى الولايات المتحدة، وقالت إنه اعتماد الهند على الأسلحة الروسية لا يزال أحد القيود التي تواجه مودى قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وذكرت الصحيفة أن أحد أهم الأسلحة بالنسبة للهند هو صاروخ كروز فائق الصوت والذى يمكن إطلاقه من البحر والجو والأرض، اسمه براهموس، وترى الهند هذا الصاروخ كجزء أساسى من قدرة عسكرية يمكن أن تنجو من هجوم نووي، وتقوم بنشره على حدودها مع الصين، وتم توريد هذا الصاروخ إلى الفلبين، وربما مبيعات قادمة إلى فيتنام وإندونيسيا.
ومع استقبال الرئيس جو بايدن لمودى فى البيت الأبيض هذا الأسبوع، فإن هذا الصاروخ يوضح كيف أن اعتماد الهند منذ فترة طويلة على روسيا للحصول على العتاد العسكرية والتكنولوجيا يقيد قدرة نيودلهي على الاصطفاف مع الغرب فى مواجهة روسيا فى ظل الحرب التي تشنها فى أوكرانيا. وما يثير خيبة أمل واشنطن، هو أن الهند لم تقم بإدانة الحرب.
ويقول ريتشارد روسو، رئيس دراسات السياسات الأمريكية الهندية فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن علاقة الأسلحة أحد العوامل الرئيسية لعزوف الهند عن معارضة الغزو الروسى لأوكرانيا.
وتعود العلاقات العسكرية القوية بين روسا والهند إى ستينيات القرن الماضى، وتمثل العتاد الروسية الآن حوالى 85% من الترسانة الهندية، وفقا لفريق يقوده سمير لولوانى، الخبير البارز فى معهد السلام الأمريكي.
وتورد روسيا للهند طائرات مقاتلة وغواصات نووية وصواريخ كروز ودبابات مقاتلة وبنادق كلاشينكوف والمزيد. وبعض من هذه الأسلحة، مثل الطائرات المقاتلة يمكن ان تبقى فى ترسانة الهند حتى 2065. ولا تزال الهند معتمدة على موسكو فى قطع الغيار والصيانة لعقود قادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة