للأب أهمية كبيرة فى حياة الطفل فهو مصدر للأمان وقدوة له، فمن خلال التوجيه والإرشاد الدائم والحرص على اتباع الطفل السلوكيات الحميدة قد يعامل الطفل بحزم وجدية وبذلك قد يجعل هناك حاجزا بينه وبين الأب، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال التقرير التالى بعض النصائح التى تجعل الطفل يحب الأب وتزيد المودة والألفة بينهما بالرغم من اعتراضه على سياسة التريبة وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشارى أسرة وتعديل السلوك.
نصائح لتحسن العلاقة بين الأب وأولاده
نصائح لتقريب المسافات بين الأب والطفل
قالت شيماء عراقي في حديثها لـ اليوم السابع: "يجب على الأب التقرب من طفله بتقديم بعض الهدايا فى المناسبات الخاصة والعامة أو بدون مناسبة، وفى المقابل يمكن للأم أن تحضر هدايا خاصة مع طفلها ويتم تقديمها للأب فى المناسبات كعيد الأب.
أيضا يمكن للطفل عمل بطاقات شكر وإهداء، بمساعدة من الأم، هدية اعترافا بفضل الأب وجهده في تربيته، أيضًا استغلال أوقات فراغ الطفل ومطالبة الأب باللعب معه ومشاركته بعض الأنشطة للتقرب منه وإقامة علاقة صداقة تكسر الحاجز بينه وبين الأب بسب الخوف من بعض وسائل التريبة.
وتابعت: "يمكن للأم أن تساعد في تبادل أطراف الحديث بين الطفل والأب وخلق مساحات للأسئلة، فقد يقوم الطفل بتجميع أسئلة ومناقشتها مع الأب أو العكس، أيضًا يفضل أن يحرص الأب على أن يشارك طفله التسوق وتحديد أماكن للخروجات تسمح باللعب والحركة والتعرف على مناطق جديدة تساعد الطفل على الاستكشاف وطرح بعض الأسئلة من نفسه على الأب.
واستكملت "من المهم أن تتدخل الأم أيضًا بطريقة لطيفة في توجيه الأطفال على العمل على راحة الأب وعدم إزعاجه ومراعاة ظروف عمله وضغط شغله، أيضا مراعاة الناحية المادية للأب بعدم استنزاف موارده المالية بالطلبات وشراء ألعاب بكثرة وأغراض يمكن الاستغناء عنها، أيضًا يجب على الأم أن توعي طفلها وتجعله كثير الشكر للأب والشعور بالفخر بأن لديه أب عظيم، ويمكن أن يقول الطفل للأب "أشعر بالفخر لأنك أبى"، "أشعر بالأمان في وجودك أبى"، أيضًا يمكن للأب أن يقول نفس العبارات "أشعر بالفرح لأنك طفلي".
تقرب الأب من أبنائه
دور الأب في حياة أولاده