أكدت الفنانة دينا الوديدى، أن مسارح مصر تصنع أنشطة كبيرة وتتنوع في اختيار الموضوعات خلال الآونة الأخيرة، وهو ما جعل الفرصة سانحة لها ولفرقتها أن تنظم حفلات كثيرة في محافظات مختلفة ونائية.
وطالبت الوديدي خلال كلمة لها في لجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، تحت عنوان" مستقبل الثقافة فى مصر، سبل تعظيم الإستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية"، بتطوير المسارح عبر الديجيتال ووسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا الذي يساعد الفنان والجمهور للوصول بالأنشطة لجمهور أكثر وفئات متنوعة ومختلفة، ويسمح بانتشار أكثر، بالإضافة إلى صناعة الأرشيف الخاص بفن مصر وفنانينه.
كما أشارت الوديدى إلى ضرورة التوسع فى إنشاء مراكز تعليم للآلات الموسيقية للأكاديمين وغير الأكاديمين بهدف صناعة رموز جديدة للفن فى مصر.
فيما أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى كلمته على ضرورة توفير الميزانيات المناسبة لمؤسسات مصر الثقافية حتى تستطيع أن تقوم بدورها كقوى ناعمة لمصر تؤثر فى النشء ومختلف الأجيال مصرياً وعربياً، موضحاً أن الإنتاج الثقافي المصرى فى الستينات والسبعينات والثمانينات كانت أهم القوى الناعمة التى عمقت الدور المصرى فى محيطها العربى وجعل لها القيادة.
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إلى أننا نستطيع أن تستعيد هذا الدور المصرى مرة أخرى، مؤكداً أننا فى أشد الاحتياج إليه ونحن ندشن لجمهورية جديدة حريصة على قرارها المستقل وسيادتها الحرة مطالباً بالحفاظ على ماسبيرو مشيراً أنها إنتاجه الفنى من مسلسلات وأفلام جعلت أفئدة و قلوب العرب تنبض بحب مصر وتسلم لها بالقيادة، مشدداً «رئيس حزب الجيل» على أن قيمة التلفزيون المصري ومكتبته التى هى ذاكرة الأمة العربية لا تقدر بمال، لذلك فإنه على الدولة البحث بجدية عن كيفية الحفاظ عليه وتحويل خسائره إلى أرباح.
كما دعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وزير الثقافة إلى الاهتمام بقصور الثقافة وتوفير الميزانيات المناسبة له لك يقوم بدور فى إعداد الأجيال الجديدة واكتشاف المواهب فى المجالات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة