تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، ننشر أهم ما جاء بها فى التقرير التالى:
متحدث الرئاسة: توجه قمة ميثاق التمويل العالمى المنعقدة نقدره وندعمه
قال المستشار أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميثاق التمويل العالمى المنعقدة في فرنسا مهمة خاصة أن توجه القمة نقدره وندعمه لأنه يمثل نوع من تحمل المسئولية والمشاركة التى ندعو لها الدول الغنية والمتقدمة، كما أن القمة تتحدث عن الحاجة إلى نظام مالى عالمى جديد.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات لبرنامج أخر النهار، المذاع على قناة النهار، أن النظام المالى والاقتصادي العالمى الموجود بدأ منذ الحرب العالمية الثانية وعماده صندوق النقد الدولى ومؤسسات التمويل الموجودة والبنك الدولى، لافتا إلى أن هناك خلل حقيقي في تلك المنظومة نشأ بسبب أزمات تسببت في صدمات شديدة وحادة وعميقة بالاقتصاد العالمى كله وبالتالي مكونات تلك الاقتصاد وبالتالي أثر على الدول النامية.
وأوضح المستشار أحمد فهمى، أن تلك الصدمات زادت مع جائحة كورونا وكان هناك موجات من التأثير، وتم تدشين برامج اجتماعية في العديد من دول العالم نتج عنها موجة تضخم كبرى ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتحدث خلل في سلاسل امداد الغذاء والطاقة وبالتالى حدث ارتفاع في الفائدة في كل دول العالم وكثير من الدولة قامت بذلك لمحاولة احتواء التضخم و هذا أحدث حالة نزوح للأموال لدى كثير من الدول.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن هذه الأزمات الاقتصادية كانت كاشفة للعوار الموجود وكشفت أمور اصحبت خارجة عن السيطرة، متابعا :"التوجه الجديد الآن نتمنى ونتطلع أن يتحول لأفعال ملموسة، وعملية التنمية والتمويل هي ذات وجهين ولا تستنفع بها الدول النامية فقط فرؤوس الأموال تحتاج لتشغيل والدول الصناعية المتقدة تحتاج إلى أسواق وأماكن للاستثمار فيها فالتمويل الذي يسعى للتنمية في الدول النامية يحقق مصالح للطرفين الدول المتقدمة والنامية.
وقال المستشار أحمد فهمى :"مصر ما زالت تتولى الرئاسة الحالية لمؤتمر المناخ حتى تسلمها للشقيقة للإمارات في دبي ديسمبر المقبل، ولا يمكن مواجهة التغيرات المناخية بدون تنمية وتمويل، والقمة في هذا التوقيت تمهيد لقمم مقبلة مهمة ونسعى لجعل التعهدات قابلة للتنفيذ".
أحمد الطاهرى: نحتاج مبادرات جديدة تدمج كل الوسائط المعنية بالتنشئة المعرفية
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن كانت الثقافة سلاحا، فالسلاح مرتبط بعصره، لا يوجد سلاح يلغي سلاحا آخر، فالقدرة القتالية للمدفع لم تنته، لكن حروب اليوم عرفت القدرات الذكية، أيضا الثقافة تحتاج إلى قدرات ذكية جديدة تتناسب مع قدرات العصر.
وأضاف خلال كلمته في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن المحور المجتمعي في الحوار الوطني، إن كان هذا الأمر وهذا الموضوع يشكل تحديا، فهناك في هذا البلد وعلى أرض هذا البلد الكثير من التحديات التي تم التغلب عليها بالأفكار، فتعمير قرى مصر كان تحديا عظيما، تم التغلب عليه بفكرة أصبحت مبادرة أصبحت مشروعا قوميا وهي "حياة كريمة".
وأكد أن طموح التغلب على "فيروس سي" لم يكن يخطر ببال أحد، إذا كنا ارتكنا إلى البيروقراطية الحكومية، وتم التغلب عليه بمبادرة، وهو نفس المنهج الذي نريد أن نستلهمه للبحث عن مستقبل، مبادرات جديدة تدمج كل الوسائط المعنية بالتنشئة المعرفية للإنسان المصري، لا مجال لكي يكون منعزلا عن عالمه، لا مجال لخلق عقل منغلق لا يستطيع أن يتفاعل مع عالمه.
ولفت إلى أن الأدوات القديمة تظل مهمة، لكن نحن أمام عقل جمعي فوار بدأ يومه صباحا بموضوع ترند، وينتهي هذا اليوم وكأن شيئا لم يحدث، هذا العقل الجمعي الفوار يحتاج إلى معالجات جديدة.
أميرة بهى الدين: الشركة المتحدة تخوض معركة الوعى عبر الدراما بكل صورها
قالت الإعلامية أميرة بهى الدين، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تخوض معركة الوعي عبر الدراما بكل صورها، معقبة : "المتحدة تخوض معركة الوعى فى الدراما المصرية، ومنها في مسلسل الاختيار تتحدث عن بطولات الجيش والشرطة المصرية للحفاظ على مصر والدفاع عنها من الجماعات الإرهابية".
وأضافت أميرة بهى الدين عبر برنامجها أفتح باب قلبلك المذاع على قنى سى بى سى: "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية توثق فترة 30 يونيو.. وكيفف انحازت القوات المسلحة للشعب وثورة 30 يونيو وما موقف الفريق عبد الفتاح السيسي من الجماعة الإرهابية التى كانت تريد تخريب البلاد".
وتابعت : " والشعب نزل فى الشوارع تقول له انزل ياسيسى للخلاص من الإخوان والجماعات الإرهابية المتطرفة.. والمتحدة تقوم على كشف الحقائق من خلال الدراما المصرية ومهم جدا بعد 10 سنين احفادنا يبصوا على الاعمال الدرامية دى عشان يعرفوا والفن يوثق الحقائق عبر التاريخ.. وشهدنا تخطيط الجماعات الارهابية داخل وخارج مصر لخراب مصر والتى وثقتها الدراما".
هانى تمام: العيدية عادة أهل الله ويمكنها إسقاط الديون
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إنه يجوز إعطاء العيدية للأب والأم، من باب العطاء والوفاء، لأنه فى الأساس هدية يجوز منحها لهما.
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "العيدية تدخل السرور على الناس، ومن باب التوسعة على الناس وبعضهم وهى من نعم الله على عباده، وأيضا يجوز إعطاء العيدية لغنى لأنها فى الأساس هى هدية".
واستكمل: "العيدية عادة أهل الله، للتوسعة وتفريح الناس بالعيد وتعد مظهرا من مظهر التكافل حيث يمكن إسقاط الديون كنوع من العيدية أيضا، وإدخال الفرحة على الناس".
أحمد فايق: يجب تدريب الأجيال الجديدة على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الثقافية
قال الكاتب الصحفي أحمد فايق رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المطلوب لمواجهة التحديات الثقافية، هو تدريب الأجيال الجديدة وتدريبنا نحن على الذكاء الاصطناعي، لأن القادم مخيف، وأن نعمل جميعا مع في تكاتف للجهود لأننا أمام قضية مهمة.
وأضاف خلال كلمته في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن المحور المجتمعي في الحوار الوطني، أننا نحتاج أيضا تحسين مناخ المنافسة، وهنا أطالب إدارة الحوار الوطني تحديدا أن يسمحوا لنا أو يسهلوا مجال التصوير تحديدا، ووجود قرارات ملزمة للجهات التي تمنح تصاريح التصوير أنها تخرج التصاريح في أسرع وقت ممكن من أجل التنافسية، فهناك دول عربية ودول في الشرق الأوسط لديهم ظروف أفضل منا ولديهم رسوم أقل وإعفاءات، بينما لدينا رسوم ضخمة جدا على قطاع الثقافة وكلنا نعاني منها.
وتابع: أطرح عليكم بشكل شخصي مبادرة لتحويل كل مدارس مصر إلى قصورة ثقافة، لأن هذا المكان الوحيد الذي يمكن أن نصل فيه إلى كل أولادنا، لأنهم يقضون أوقاتهم كلها على هواتفهم الذكية، ويمكننا جعل مشاريع التخرج مرتبطة بالثقافة المصرية والهوية المصرية.
واستكمل: نصنع أفلاما بهواتفهم الذكية، ونروج لها على الإنترنت، فلدينا قاعدة بها ملايين من الطلاب، وبدلا من أن يخرجوا طاقتهم بشكل سلبي، يكون هناك نوع من الإلزام في المدارس والجامعات، أن تكون مشاريع التخرج من الابتدائي للجامعة لها علاقة بالهوية المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة