قالت وزارة الأوقاف ان اعتداء المستوطنين على أحد مساجد عوريف بمدينة نابلس وعلى نسخ المصحف الشريف به هو عين الإرهاب والتطرف و العنصرية التي تنسف كل فرص التعايش، وتنال بعنف من حرية الإنسان في اختيار معتقده وإقامة شعائر دينه في أمن وأمان ولا عزاء للصامتين من أدعياء الحرية وحقوق الإنسان.. أين أنتم وأين أصواتكم العالية عن حقوق الإنسان وحرية المعتقد ؟!.
وتابعت: أليس هؤلاء الفلسطينيون الذين يقتلون بدم بارد بشرا وأليس للمساجد حرمتها وللقرآن الكريم قدسيته أو أنها ازدواجية المعايير؟!.. الإرهاب إرهاب وإن تدثر بألف ستار، ومرتكب الفعل الإرهابي إرهابي أيا كان لونه أو جنسه أو جنسيته، والسلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالإنصاف والسلام العادل للجميع، واحترام آدمية الإنسان وحرية معتقده .
نأمل أن يتنبه عقلاء العالم ومؤسساته الدولية لخطورة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات الدينية، وأن يتم تفعيل تجريم ازدراء الأديان جميعا دون تمييز أو انتقائية وازدواج في المعايير .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة