احترس من الأضحية "الفالصو".. بيطريون يكشفون أخطر طرق غش البائعين

السبت، 24 يونيو 2023 03:00 ص
احترس من الأضحية "الفالصو".. بيطريون يكشفون أخطر طرق غش البائعين جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، أخطر طرق غش البائعين في الاضاحى وتغيير الأوزان وإخفاء الأمراض، وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمتها الزميلة سارة إسماعيل.

واستعرضت التغطية الأزمة الكبيرة التي قد يتعرض لها كثيرا منا عقب شراء الأضحية، بعد اكتشاف أن إجمالى وزن اللحوم مخالف للوزن الذى اشتراه من البائع، أو أن أمراض ظهرت على الحيوان كالعرج أو عدم القدرة على المشى وفقدان الشهية، وغيرها، وهو ما فسره أطباء بيطريون بأن بعض التجار يتلاعبون ويلجئون لبعض حيل الغش لتحقيق مكاسب أكبر، مؤكدين ضرورة إجراء فحوصات على الأضاحى قبل الشراء، وعرضها على أطباء بيطريين.

 

كشف الدكتور الغريب الغندور طبيب بيطرى بمديرية طب بيطرى الدقهلية، أخطر طرق غش البائعين للأضاحى، مشيرا إلى ضرورة الاتجاه إلى المزرعة أو البائع فجأة دون ترتيب للموعد وطلب وزن الخروف أو العجل، حتى لا يتيح الفرصة للبائع بإعطاء كميات كبيرة من العلف المليئ بالملح للخروف، والتى تؤدى إلى تناوله كميات أخرى كبيرة من المياه وبالتالى يزداد وزنه، زيادة وهمية مؤقتة لإيهام المواطن أن الأَضحية مليئة باللحم، موضحا أنه يمكن اكتشاف تلك الخدعة من خلال فحص جانب الغنم، حيث سيظهر وكأنه "بالونة" بشكل يعيق الحيوان من الحركة، كما أنه عند الطرق على معدته سيُسمع صوت أشبه بصوت المياه فى البالونة.

 

وأضاف الغندور، لـ"اليوم السابع" أن أخطر أنواع الغش هى حقن الهرمونات التى تبنى الدهون، نظرا لأنه من الصعب اكتشافها، لذلك لابد من الشراء من تاجر آمين، لافتا إلى أن بعض التجار يلجئون إلى غسل رأس الغنم وتنظيف الصوف، لأن بعضهم قد يكون مصاب بأمراض تسبب له إسهال، لذا ينظف الصوف لجذب الزبون، وأحيانا يصبغ الصوف بلون، مما يستلزم وجود طبيب بيطرى للكشف على الغنم قبل الشراء، مضيفا: ونظرا لأننا فى فصل الصيف، وهو موسم القراد والحشرات التى تنقل الطفيليات الدموية، لابد من فحص الصوف أو الشعر جيدا، للتأكد من توزيعه على الجسم، أم أنه فى أماكن وأخرى لا، لأن ذلك مؤشر خطر.

 

ونصح بعدم شراء الأضاحى من الغنم العرابة، التى تأكل وتسرح فى الشوارع، حيث يتم تغذيتهم على القمامة، وكذلك تجنب شراء غنم أو بقرة "مربوطة" على عربية أو البراويطة، فمن الممكن أن تكون لا تتحرك من الأساس وهزيلة، لافتا إلى أن بعض التجار يلجئون إلى ضرب الحيوان المريض بالعصاية لدفعه للحركة والقفز أمام المشترى لإيهامه بأنه سليم ونشيط، لافتا إلى أن بعض التجار يلجئون لحيلة الإمساك برأس الخروف والأرجل الأمامية أثناء البيع، مما يؤدى إلى دفع الجهاز الهضمى والشحوم للخلف مما يوهم المشترى بأن الذبيحة مليئة باللحم وسمينة، لافتا إلى إمكانية اكتشاف ذلك من خلال طلب ترك الأضحية تمشى منفرده وسيظهر ذلك بشكل واضح عليها.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة