أقام مستوطنون إسرائيليون، اليوم السبت، بؤرة استيطانية شمال الضفة الغربية، فيما أحرق آخرون أرضًا زراعية جنوبها.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن مُستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة "ديراستيا" غرب مُحافظة "سلفيت" الشمالية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد يوم واحد فقط من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير للمستوطنين بتعزيز الاستيطان في كل أنحاء الضفة الغربية خلافا للقوانين الدولية، التي لا تعترف بشرعية أي من المستوطنات أو البؤر الاستيطانية على الأراضي المُحتلة عام 1967.
وأفاد رئيس بلدية ديراستيا معاذ السلمان، في تصريح صحفي، أنه خلال أقل من 24 ساعة استولى عشرات المُستوطنين على أراضي المواطنين في منطقة القعدة شمال البلدة، ووضعوا كرفانين وثلاث حظائر غنم، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء.
وفي محافظة الخليل جنوبًا، أحرق مُستوطنون محاصيل زراعية على مساحة 50 دونمًا، بالقرب من قرية التوانة بمنطقة "مسافر يطا" النائية.
وقال مُنسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن مُستوطني "خافات ماعون" أشعلوا النيران بأكثر من 50 دونما من محاصيل المواطنين في منطقة واد صارورة بقرية التوانة بمسافر يطا، ما أدى لإتلافها.
وأطلق مستوطنون أغنامهم للرعي في محاصيل المواطنين الفلسطينيين في منطقة "عين البيضة" شرق يطا، بهدف تخريبها.
يشار إلى المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية والمراعي، وهدم الآبار، والمساكن، في ظل توسع للبؤر الاستيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين في مسافر يطا، حيث يواجه الفلسطينيون خطر التهديد القسري من أراضيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة