بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول الأحداث دراماتيكية متسارعة فى روسيا، عقب دعوة فائد مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة بريجوجن، لتمرد مسلح ضد الكرملين متهما الجيش الروسى بقصف معسكراته ما تسبب بسقوط عدد "هائل"، متوعدًا بـ"الرد" على القصف الذى نفته وزارة الدفاع الروسية، فيما أشار الكرملين إلى إطلاع الرئيس فلاديمير بوتين على كافة التفاصيل، واعتبر الأخير الأمر "خيانة" للوطن مهددا بمعاقبة أى شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي... الأمر الذى يدفعها إلى إلقاء الضوء على هذه المجموعة العسكرية القوية ورصد تحركاتها.
المعلومات عن مجموعة فاجنر هي معلومات شحيحة لكن المعلومات المتوفرة فقط أن مجموعة فاجنر تعد من أكثر الشركات العسكرية الأمنية سرية وغموضا فى العالم، وبعد اطلاق الحرب فى اوكرانيا ذاع صيتها فى العالم.، ووفقا لتقرير روسيا اليوم، تأسست عام 2014 على يد رجل الاعمل الروسى يفجينى بريجوجين والذى يعد أحد أبرز الأوليجارش الروس ويُعرف باسم "طباخ بوتين"، ومن أهدافها حماية المصالح الروسية الوطنية والدفاع عن العالم الروسى، ومع اندلاع الحرب الروسية فى أوكرانيا، جرى حشد فاجنر فى بداية الحرب لتعزيز القوات الروسية المتمركزة على الخطوط الأمامية، لكن مع استمرار الحرب، تزايد الاعتماد على عناصر فاجنر بشكل متزايد فى المعارك الحاسمة خاصة على جبهات باخموت.
تقول وسائل اعلام روسية أن محاولة تمرد مسلحة من قبل مجموعة فاجنر الروسية ضد الكرملين، وقال الجيش الروسى أن قائد فاجنر حرض على حرب أهلية بعد تعهده بالانتقام لما قال أنه بسبب قتل الجيش الروسى لألفين من مقاتليه.
وقال جهاز الأمن الفيدرالى الروسى فى بيان أن "تصريحات بريجوجين وأفعاله هى فى الواقع دعوة لبدء نزاع أهلى مسلّح على أراضى الاتّحاد الروسى وطعنة فى ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية"، مطالبًا مقاتلى فاجنر بـ"اتّخاذ إجراءات لاعتقاله".