تعرضت Netflix للانتقادات من قبل عدد من المعجبين وسط أنباء تفيد بأنه سيتم بث فيلم جيمس كاميرون Titanic الشهير لعام 1997 على المنصه بدءًا من 1 يوليو.
تيتانك
وشكك المعجبين في توقيت عرض الفيلم ، لأنه يأتي في أعقاب المأساة الأخيرة التي قتل فيها خمسة أشخاص في غواصة OceanGate Titan في مهمة لاستكشاف بقايا السفينة المنكوبة في أعماق المحيط الأطلسي.
وكتب أحد المعجبين: "نتفليكس تتجاوز حدود اللياقة في هذا التوقيت". "مات الناس في حادث مأساوي [في] موقع تيتانيك والآن للاستفادة من هذه اللحظة لجذب المشاهدين أمر مقيت."
في حين أكد مصدر مقرب حسب ما نشر موقع الديلي ميل أن الشبكة تتفاوض في هذه الصفقة غرق تيتان.
وعلي جانب آخر آثار غرق ووفاة ضحايا الغواصة تيتان المخصصة لتفقد موقع حطام السفينة تيتانيك، والتى غرقت قبل 111عاما، جدلا كبيرا فى وسائل الإعلام، ودفع أحفاد ضحايا السفينة الشهيرة تيتانيك للمطالبة بترك السفينة فى سلام، وعدم القيام بمغامرات لمحاولة استكشافها.
قال أحفاد وأقارب ركاب وأفراد طاقم تيتانيك، فى تصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية، أنه لا بد وأن يترك العالم حطام سفينة تيتانيك فى "بسلام".
هيلين ريتشاردسون، 40 عامًا، من نورفولك، وهي حفيدة كريستوفر آرثر شولفر، رجل الإطفاء على متن التايتانيك والذى نجا من الغرق، قالت خلال حديثها إلى MailOnline: يجب ترك تيتانيك فى سلام. إنه موقع فقد فيه كل هؤلاء الفقراء حياتهم، موقع مأساوي حتى لأولئك الذين نجوا.
كان الإنجليزي بيرسي توماس وارد، موظف غرف النوم على متن السفينة الفاخرة "غير القابلة للغرق"، من بين أولئك الذين فقدوا حياتهم في غرق عام 1912، وقالت حفيدته آنا روبرتس، التي كتبت على منصة فيسبوك لأقارب الضحايا: إنني استنكر حقيقة أن تيتانيك أصبحت منطقة جذب سياحي. إنها مقبرة ويجب تركها في سلام واحترام، عليكم ترك تلك النفوس المسكينة فى الراحة الأبدية.
وقال بريت جلادستون، الذى فقدت جدته فى تيتانيك، لـ Inside Edition: لطالما كنت غير مرتاحا لاستغلال السفينة هناك. مات أكثر من ألف شخص. ولم يتم العثور على جثة جدتي الكبرى، على الرغم من أنها تقع في الأسفل.. روحها وأرواح ألف شخص في هذه المقبرة.
وقال جون لوكاسيو، الذي لقي أعمامه حتفهم على تيتانيك، لشبكة CNN: فى تيتانك مات الناس هناك بشكل مأساوي، مأساوي للغاية.. فلماذا نجعلها مكانًا يذهب إليه الناس ليشاهدوا مقبرة.. لماذا، عليكم ففعل ذلك؟ دعوا الضحايا يرتاحون فى سلام.
وقالت شيلي بيندر، التي نجت جدتها الكبرى ليا أكس وعمها الأكبر ف. فيليب أكس من كارثة عام 1912 ، لصحيفة The Sun: فكرة الذهاب إلى هناك أمر مروع. بإمكان أى شخص أن يرى الحطام دون أن يذهب إلى هناك فعليا.. ما الذى كانوا سيشاهدونه بالفعل حينما يصلون إلى موقع الحطام؟ ما هو المشهد الذى كان فى مخيلتهم رؤيته حينما يصلون؟