يوجد داخل متحف آثار الغردقة الالاف من القطع الاثرية المختلفة، بينها تمثال مزدوج لإيزيس بجانب زوجها المعبود أوزوريس، حيث يوضح التمثال مدى حب الزوجة لزوجها.
صنع تلك التمثال من الحجر الجيرى، ويرجع تاريخه إلى عصر الانتقال الثالث ما بين 1069 - 664 ق.م تقريبا، والدقه التى صنع لها التمثال توضع الجمال والرفاهية لدى الفنان المصرى القديم.
ومن جانبه قال مينا مكرم وكيل الشئون الاثرية بمتحف اثار الغردقة أن تمثال ايزيس وازوريس أن الفنان المصرى مثل المعبود أوزوريس جالسا على كرسى العرش وعلى يساره زوجته المعبودة إيزيس، حيث يظهر أوزوريس وهو يرتدى على رأسه تاج الآتف وحية الكوبرا ويظهر بلحية ملكية ويمسك فى يده شارات الحكم.
كما تظهر المعبودة إيزيس وهى ترتدى رداء طويل حابك وعلى رأسها التاج الحتحورى يتوسطه قرص الشمس وحية الكوبرا وتحتضن زوجها بذراعها الأيمن، يوضح مدى حب الزوجة لزوجها ووقوفها بجانبه.
كما فعلت أيزيس من أجل إعادته مرة أخرى إلى العالم وتجميع أشلاء جسده من جميع بقاع الأرض لبقائه بجانبها مما يدل على ترابط الزوجة بزوجها فى الأسر المصرية القديمة وتقديسها له.
