خرجت مسيرة من مئات السيارات فى قطاع غزة بدولة فلسطين تحمل الأعلام المصرية، وسط شوارع القطاع احتفالا بالذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، وشهدت المسيرة اصطفاف عدد كبير من السيارات تحمل الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسى احتفالا بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.
وحرص مالكو السيارات على لصق صور الرئيس عبد الفتاح السيسى على سياراتهم تقديرا لما فعله الرئيس السيسى من إنجازات كبيرة خلال العشر سنوات الماضية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، تقدم بخالص التهنئة بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التي تتزامن هذا العام مع عيد الأضحى المبارك "أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات."
وقال الرئيس السيسى فى كلمته بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، إن للتاريخ أيامًا لامعة كالنجوم تضئ عتمة الليل وتبدد ظلمة الطغيان تنير الطريق أمام السائرين وتهديهم سواء السبيل وعلى رأس هذه الأيام الخالدة يوم الثلاثين من يونيو عام 2013 حين انتفض شعب مصر العظيم ثائرًا على من أرادوا اختطاف وطنه رافضًا للظلم والطائفية والاستبداد ومعلنًا بصوت هادر ملأ أرجاء الدنيا: " أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل ".
ففى مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات، اجتمع ملايين المصريون في جميع محافظات مصر، رافعين "الكارت الأحمر" لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وقد أقسم جموع الشعب على عدم العودة إلى بيوتهم إلا بعد التخلص من الحكم الفاشى.
ويحتفل المصريون بمرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو 2013 والتي خرج الشعب المصرى فيها لإعلان رفضهم التام لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولاتهم المستمرة لأخونة مفاصل الدولة واعتراضا على الأزمات التي شهدتها الدولة داخليا وخارجيا آنذاك.
من ناحية أخرى، قال الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، إن مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت على شفا حربا أهلية، وصراع خفي محتدم، مؤكدا على أن حرق 80 كنيسة في مصر كان دليلا على ذلك، ونبينا صلى الله عليه وسلم أكد على أنه لا تحرقوا، لا تقطعوا، لا تقتلوا.
وتابع شوقى علام خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد وذلك في تغطية خاصة لذكرى ثورة 30 يونيو، كنت أتوقع قيام ثورة خاصة وأن الموقف كان متأزما، والثورة كانت عامة في مصر من الرجال والنساء والأطفال، منوها أن تلك الفترة شهدت استباحة لمفردات الدين وتكفير البعض لمن خرج على الحاكم.
وعلق شوقي علام، "الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض، و30 يونيو كان يوما فاصلا ـ بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإدارة فشلت فشلا ذريعا في مصر- ، مشيرا إلى أن الدولة الوطنية ليس لها اعتبار في تاريخ الجماعات المتطرفة بقولهم أنفسهم.