أكد الدكتور أيمن محسب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وعضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو فتحت أمام الدولة المصرية آفاقا جديدة نحو التنمية والبناء من خلال تحقيق إنجازات ملموسة في كافة المجالات، ساهمت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات شاملة في المجالات الاجتماعية والسياسية، مشيرا إلى أن الملف الأمني شهد أيضا تقدما ملحوظاً في منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد.
وقال "محسب"، إن ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات التي مهدت الطريق نحو الجمهورية الجديدة، كان أبرزها ما يتعلق بالجانب السياسي، حيث أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى، إلى جانب تدشين حوار وطنى يتولى صياغة أولويات العمل الوطني خلال السنوات المقبلة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة حققت طفرة في مجال البنية التحتية، إضافة إلى خطة القضاء على العشوائيات ومواجهة الزيادة السكنية، من خلال إنشاء المدن الجديدة، وقطاع الشرب والصرف الصحي، والتضامن الاجتماعي، والاهتمام بقطاع الصحة والسكان، لافتا إلى أن الدولة تمكنت من إطلاق عدد من المبادرات مثل مُبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس "سي"، والقضاء على قوائم الانتظار.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الخطوات التي أتخذتها الدولة بشأن الاستفادة القصوى من الرقعة الزراعية، وتنمية وتطوير الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية، فقد كثفت الدولة جهودها في هذا الإطار لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية العملاقة الكبرى شملت استصلاح الأراضي، وتحسين كفاءة الري الحقلي بهدف ترشيد استهلاك المياه، وزيادة الرقعة الزراعية، وإنشاء الصوامع والهناجر لاستيعاب قدرات تخزينية فائقة لتخزين القمح باعتباره سلعة استراتيجية.
وأوضح "محسب"، أن الدولة واصلت خطط التنمية في مجالات التعليم والبحث العلمي والاتصالات والطاقة فأصبحت مصر على أعتاب أن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة الكهربائية بعد مشروعات التوسع في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، مشددا على أن ثورة 30 يونيو تمثل نقطة تحول واضحة في تاريخ الدولة المصرية، حيث ساهمت خلال وقت قصير من استعادة الأمن والاستقرار السياسي، الذي هو مرتكز محوري لإعادة الاقتصاد المصري مرة أخرى نحو المسار الصحيح فلا تنمية بدون استقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة