أكد الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، على أهمية ثورة 30 يونيو فى تغيير وجه الحياة على أرض سيناء، وجعلها من أهم مناطق مصر الجاذبة للمشروعات الواعدة بعد أن كانت خرابا.
وقال : مصر كلها تحتفل اليوم بذكرى ثورة 30 يونيو، وأهالى سيناء يتذكرون ولا ينسون ما أحدثته الثورة بمناطقهم من تغيير ملموس، لافتا أن أهم مظاهرة الآن تطهير سيناء تماما من الإرهاب، والعمل بجدية فى مشروعات قومية تنموية عالمية .
وتابع رئيس جمعية مجاهدى سيناء التى تضم أبطال سيناء الذين أدوا دورا وطنيا فى مقاومة الإحتلال لسيناء، أنه وباسم كل مجاهدى سيناء وكل أهل سيناء يتوجهون فى هذا اليوم بالتهنئة لكل شعب مصر، وللقيادة السياسية التى أنقذت الشعب وحافظت على مقدرات الأمة وللقوات المسلحة والشرطة المدنية التى حمت إرادة الشعب فى التخلص من طيور الظلام وإحباط كل محاولات تفتيت الوطن.
وأشار إلى أن أهل سيناء أكثر من يعرفون قيمة الثورة ونتائجها منذ أن استشعروا ألم الخيانة ورأوا مشاهد محاولا انتزاع الوطن للمأجورين، حتى غيرت الثورة كل هذا والقته فى قمامة التاريخ، وبقى حاضرا مجد الوطن تحت ظل راية النصر على كل عدو.
وقال إنهم اليوم على أرض سيناء يحصدون ثمار الثورة بأعمال على الأرض منها التنفيذ لميناء عالمى على شاطئ المتوسط وشق شبكات طرق وخطوط سكة حديد تربط شمال سيناء بجنوبها وغربها بشرقها، فضلا عن استقرار وأمان وعمل لا يتوقف فى مشروعات خدمية منوعة بكل مدينة وقرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة