يظهر الأمير هارى الابن الأصغر للملك تشارلز على منصة الشهود بالمحكمة العليا فى لندن فى إطار القضية التى رفعها هو وأكثر من 100 من المشاهير والشخصيات البارزة الأخرى ضد "ميرور جروب نيوزبيبرز" وهى المؤسسة التى تصدر صحف "ديلى ميرور" و"صنداى ميرور" و"صنداى بيبول".
وحسب ما نشره موقع "abc" سيصبح الأمير هارى أول فرد رفيع المستوى بالأسرة المالكة البريطانية يقدم أدلة أمام محكمة منذ 130 عاماً، عندما يدلى بشهادته بعد أيام فى دعوى رفعها ضد مؤسسة صحفية يتهمها بسلوك غير قانونى.
وستكون تلك هى المرة الأولى التى يقدم فيها أحد كبار أفراد العائلة المالكة أدلة منذ أن أدلى إدوارد السابع بشهادته حول قضية طلاق عام 1870، ثم بعد ذلك بعشرين عاما فى قضية تشهير تتعلق بلعبة ورق قبل أن يصبح ملكاً.
الامير هاري
وقال ديفيد يلاند، وهو من كبير مستشارى الاتصالات ومحرر سابق لصحيفة "صن"، وهى مطبوعة يقاضيها هارى أيضاً، إن العائلة المالكة سعت منذ فترة طويلة إلى تجنب القضايا المنظورة أمام المحاكم لأن الوضع فيها لا يكون تحت السيطرة.
ويقاضى أكثر من 100 شخص "إم. جي. إن" وتم اختيار دعاوى الأمير هارى وثلاثة آخرين كقضايا اختبار، وفى المحاكمة التى بدأت الشهر الماضي، استمعت المحكمة لمزاعم عن قيام صحفيين من "إم. جي. إن" أو محققين خاصين كلفوهم هؤلاء الصحفيين باختراق هواتف على "نطاق واسع" وارتكاب أعمال غير قانونية أخرى للحصول على معلومات عن الأمير والمدعين الآخرين فى القضية.
وقال محامى المدعين ديفيد شيربورن إن ذلك تم بمعرفة وموافقة كبار المحررين والمديرين التنفيذيين. وترفض "إم. جي. إن" تلك الاتهامات وتقول إن كبار مسؤوليها أنكروا معرفة أى شيء عن اختراق الهواتف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة